كشفت تقارير إعلامية إسبانية اليوم أن إدارة باريس سان جرمان باتت مجبرة على بيع عدد معتبر من اللاعبين لتحقيق التوازن المالي وعدم الوقوع في قاعدة اللعب النظيف, حيث بات نادي العاصمة الفرنسية مهددا بعقوبات قاسية من الإتحاد الأوروبي في حال عدم بيعهم لبعض الأسماء في الميركاتو الشتوي المقبل. وفي هذا الصدد وضعت إدارة النادي الباريسي قائمة من ثلاثة لاعبين سيعرضون للبيع في الميركاتو الشتوي المقبل, ويتعلق الأمر بالدولي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي يعتبر من اللاعبين الذين يمكنهم جلب عائدات مالية معتبرة للنادي بالنظر لارتباطه بعقد مع النادي, لكن النقطة السلبية هي مشاركته في دوري أبطال أوروبا مع باريس مما يعني أنه لن يشارك مع الفريق الذي سيتعاقد معه, ومن بين النوادي الراغبة في ضمه برشلونة وقطبي ميلان. ثاني الأسماء البرازيلي لوكاس مورا الذي تحول إلى الإحتياط منذ قدوم الألماني دراكسلر, مما قد يعجل برحيله في الميركاتو, أما الإسم الثالث فهو الأرجنتيني باستوري الذي كان من بين اللاعبين الأوائل الذين آمنوا بمشروع البياسجي بقدومه من باليرمو وهو في أوج عطائه, والذي قد تكون وجهته المستقبلية الدوري الإيطالي, ومن المتوقع أن تجمع إدارة الخليفي أكثر منيمن 100 مليون أورو من وراء تسويق هذه الأسماء.