أشارت بعض التقارير الصحفية الفرنسية الصادرة أمس، أن نادي لنس، قد انضم إلى قائمة الفرق المهتمة بخدمات اللاعب الدولي الجزائري الناشط في فريق آيك أثينا اليوناني رفيق جبور، بعد أن تلقى هذا الأخير في الفترة السابقة عدة عروض من أندية فرنسية أخرى، على غرار النادي الملكي موناكو بالإضافة إلى تولوز، بعد إدراكها بالإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا الأخير والتي تجعله صفقة رابحة للنوادي التي تتهافت عليه وتسعى إلى الاستفادة من خدماته الموسم القادم. مغادرة المهاجم توافيرو موليدا عزز من حظوظه من جهة أخرى، أشارت نفس التقارير أن رغبة المسؤولين في التعاقد مع النجم الدولي الجزائري، جاءت بعد الوجه الجيد الذي ظهر به جبور مع الخضر في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأسي العالم وأمم إفريقيا، هذا فضلا عن عودته القوية مع فريقه بالرغم من المشاكل التي واجهته مع بداية الموسم؛ كما أكدت نفس التقارير أن مغادرة المهاجم توافير موليدا للنادي الفرنسي أصبحت وشيكة، ما جعل إدارة النادي تتحرك من أجل إيجاد البديل في أقرب الآجال، قبل أن يقع الاختيار وبالإجماع على رفيق جبور. لنس مستعد للتفاوض مع إدارة آيك أثينا إلى ذلك، أوضحت نفس التقارير أن إدارة لنس مستعدة للتفاوض مع فريق الحالي آيك أثينا، بالرغم من أن القيمة المالية التي طلبها هذا الأخير من أجل تسريح جبور، معتبرة مقارنة مع إمكانات النادي الفرنسي، حيث أكدت أن إدارة لنس مستعدة لدفع مبلغ 3 ملايين أورو مقابل الاستفادة من خدمات جبور الموسم القادم. جبور الصفقة الجزائرية الرابحة للأندية الفرنسية على غرار باقي اللاعبين الجزائريين، فإن جبور، يعتبر صفقة تجارية مربحة للأندية الفرنسية التي تعتمد في كل مرة على استقدام أو تكوين لاعبين جزائريين ثم بيعهم إلى نوادٍ كبيرة والاستفادة من منحة التحويل، كما حدث مع نذير بلحاج وزياني وآخرون، قبل أن تسلط الأضواء في الفترة الراهنة على رفيق جبور، بعد الوجه الطيب الذي أظهره اللاعب والذي أكد من خلاله أنه صفقة مربحة ويمكن لأي نادٍ الإعتماد عليه.