ذكرت صحيفة "زكاريا" التركية، في عددها الصادر أمس، أن إدارة نادي "إسكشهير سبورت" التركي، ستدخل في مفاوضات مع المدافع الجزائري رفيق حليش، من أجل ضمان خدماته الموسم المقبل، ويسعى رئيس النادي مسعود خليل أونال، للجلوس مع حليش على طاولة المفاوضات من أجل الاستفادة من خدماته، خصوصا بعد الأداء الكبير الذي قدمه المدافع في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بجنوب إفريقيا مع المنتخب الوطني، وأضافت الصحيفة، أن نادي بنفيكا البرتغالي، قد لا يعارض تنقل مدافع "الخضر" إلى النادي التركي، لاسيما وأن انتقاله قد يكون مع الثنائي الجزائري بلعيد وعنتر يحيى. من جانب آخر، ذكرت تقارير صحفية بأن رغبة النادي التركي في ضم رفيق حليش، جاءت نتيجة متابعته في مباريات "الخضر" بجنوب إفريقيا وخاصة مباراة الجزائر أمام إنجلترا التي أبلى فيها اللاعب البلاء الحسن. جدير بالذكر أن حليش لا يزال مرتبطا بعقد مع نادي بنفيكا البرتغالي إلى غاية 2012، علما أن نادي بنفيكا أعاره في الموسمين الفارطين إلى فريق ناسيونال ماديرا. سبق له وأن طلب خدمات يحيى وبلعيد وقد سبق وأن طلب نفس النادي خدمات اللاعبين الجزائريين، حيث تنقل رئيس النادي التركي، إلى ألمانيا للتفاوض مع الثنائي الجزائري حبيب بلعيد، لاعب فرانكفورت الألماني، وعنتر يحيى، لاعب بوخوم، على أمل إقناعهما بتقمص ألوان النادي التركي الطموح حيث دفع قيمة 5 ملايين أورو، لضمهما إلا أن المفاوضات لم تسر في الطريق الصحيح بالنظر إلى العروض الكثيرة التي تهاطلت على اللاعبين الجزائريين وبالخصوص عنتر يحيى، الذي يقترب من نادي باري الإيطالي، ومن الأسباب الرئيسية التي جعلت إدارة النادي التركي تتراجع عن استقدام عنتر يحيى، نجد أبرزها هاجس الإصابات التي بات يتعرض لها عنتر يحيى في الآونة الأخيرة سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني، إضافة إلى القيمة المالية الباهظة التي يقترحها مناجير اللاعب، والذي اشترط مبلغا خياليا مقارنة بالعروض التي وصلته في الفترة السابقة من قبل بعض الأندية، وهو ما جعل إدارة ايسكشهير سبور، تقدم على حذف اسم عنتر يحيى من قائمة العناصر التي كانت مستهدفة من قِبلها، في إطار استعدادات الفريق التركي للموسم الجديد.