انهزم اتحاد الحراش، مساء أول أمس بملعب زيوي ب(3-0)أمام نصر حسين داي، في مقابلة ودية تدخل في إطار التحضيرات التي يجريها الناديان، هذه المواجهة عرفت بعض المشاكل جراء الانتقادات التي وجهها أنصار الصفراء للمدرب بوعلام شارف بسبب الأداء الهزيل الذي قدمه أشباله، فرغم التغييرات التي أجراها المسؤول الأول عن العارضة الفنية خلال هذا اللقاء، إلاّ أنها لم تغيّر شيئا بل كاد النادي أن يتلقى أكثر من 3 أهداف وأدخل الشك في نفسية اللاعبين الذين كانوا محبطين بعد نهاية المقابلة، خاصة بعد مشاهدة رفقاء عدلان قريش ما فعله الأنصار عند إعلان الحكم صافرة نهاية المباراة. الدفاع "راهو يعوم" ولم يلق أنصار اتحاد الحراش أي تفسير لما يحدث للتشكيلة التي لم يعد أدائها يقنع محبيها في بداية هذا الموسم خاصة خط الدفاع الذي "راه يعوم". فالأخطاء التي يرتكبها هذا الخط لا يرتكبها لاعب الأواسط، إذ شهدنا غياب كلي للتركيز، تغطية منعدمة والانسجام منعدم. وتؤكد الإحصاءات أنّ أمور خط الدفاع ليست على ما يرام، إذ تلقى رفقاء الحارس عز الدين دوخة أكثر من 14 هدفا في كل المباريات الودية التي لعبها لحد الآن وهو رقم مخيف، كما أنّ العناصر الحراشية لم تفز سوى في مقابلتين على حساب الإقناع. الهجوم بعيد وبحاجة إلى تدعيم من جهته، يعرف خط الهجوم خللا كبيرا ولم يسجل كثيرا في المقابلات الودية، حيث أرجع العارفين بشؤون اتحاد الحراش ذلك لغياب موزع حقيقي كما كان الحال الموسم الماضي، أين كان كل من جابو وعيساوي يتكفلان بهذه العملية وهذا ما سمح للمهاجم سفيان حنيستار إلى تسجيل أكثر من 14 هدفا تحصل على 10 من الثنائي الذي غادر الحراش وجعل الكواسر يؤكدون أنّ ابن الباهية سيجد صعوبة كبيرة في هذا الموسم للتسجيل. طالبين الإدارة بضرورة تدعيم الخط هذا قبل انتهاء مهلة الإمضاءات. تكتيكيا وبدنيا هناك إشكال كبير كما اتضح من خلال المباريات الودية الأخيرة، أنّ هناك إشكال كبير على المستوى التكتيكي والبدني لأن أغلبية العناصر الحراشية لم تستطع التجاوب وأظهرت نقائص كبيرة أخافت الأنصار الذين بعد نهاية المقابلة اعترفوا أنّ هذه العناصر لا يمكنها مقاومة النوادي الجزائرية وشبح السقوط عاد الأذهان. ويبقى اتحاد الحراش وطاقمه الفني مطالب بإيجاد حلول في المباريات الودية القادمة وقبل انطلاق البطولة وإقناع الأنصار.