لن يهدأ بال رئيس فريق سلافيا صوفيا البلغاري ستيفانوف حتى يبيع حارس الخضر وهاب رايس مبولحي، نحو فريق خارج بلغاريا من أجل الاستفادة من مبلغ كبير في عملية تحويله، وكان ستيفانوف، قد انطلق في البحث عن فريق لمبولحي قبل انطلاق مونديال جنوب إفريقيا الأخير، حيث بدأ حينها حارس الخضر يكتسب شهرة كبيرة في وقت قصير بعد التحاقه بالمنتخب الجزائري وبعد إجرائه تجارب مع فريق مانشستر يونانتد الإنجليزي، وحاول رئيس سلافيا صوفيا استغلال ذلك واستغلال كذلك تألق حارسه في مباريات المونديال أمام المنتخبين الإنجليزي والأمريكي ليرفع من أسهمه ومطالبه لكسب أكبر مبلغ يعود عليه بالفائدة الكبيرة، وبعد تعثر جميع الاتصالات التي كان قد ربطها ستيفانوف مع معارفه لتحويل مبولحي خارج بلغاريا، منها اتصالات مع ويستهام وفرق روسية على غرار روبن كازان وأيضا ريد بول سلزبورغ النمساوي، وفرق تركية مثل سيفا سبور، ومن خلال كل هذا الاهتمام تظهر جليا الرغبة الكبيرة له في بيع حارس الخضر، لجني المال الكثير خاصة وأن مبولحي بات نجما في البطولة البلغارية واكتسب شهرة كبيرة هناك، لكن يبدو أن دخول عدة أطراف للتوسط في صفقة مبولحي أفسد كل اهتمامات الفرق ما دام سعره ارتفع إلى أكثر من 2 مليون أورو بسبب المناجرة والوسطاء، وزادت المشاكل الأخيرة لمبولحي الطين بلة، حيث أراد حارس الخضر أن يغادر الفريق وكره من كثرة الكلام عليه دون أمور جدية ترسم خروجه من البطولة البلغارية لبعث مشواره من جديد، وكشفت تقارير جديدة، أن ستيفانوف تفاوض أمس، مع فريق طارق غروزني من إقليم الشيشان، وأن مبولحي سيلعب هناك أو مع فريق روبن كازان وكلاهما ينشطان في البطولة الروسية. تربطه علاقة جيدة مع رئيس طارق غروزني وسبق وأن تعامل معه يملك رئيس سلافيا صوفيا البلغاري علاقة جيدة مع رئيس فريق طارق غروزني من إقليم الشيشان، والذي ينشط في البطولة الروسية، ويريد استغلالها لتوحيل مبولحي إلى صفوفه، وأكدت تقارير جديدة أن الطرفين تفاوضا أمس على الصفقة ويقتربان لحسمها، حيث يملك طارق غروزني الأفضلية على حساب روبن كازان، بطل روسيا، لأن هذا الأخير انتدب حارسا في صفوفه وهو ما يبعد مبولحي عنه، رغم أنه كان في مفكرته وسلافيا صوفيا كان سيستفيد من مبلغ محترم من بيعه وما يرجح أن يورط ستيفانوف حارس الخضر بتحويله إلى فريق لن يخدمه تماما، هو أنه سبق له التعامل مع فريق طارق غروزني وحوّل لاعبا سابقا مقابل 1.7 مليون أورو، هذا من دون شك ما يرغبه رئيس سلافيا. مبولحي سيبقى مع سلافيا ومغادرته قبل نوفمبر القادم يسير مبولجي نحو البقاء مع فريق سلافيا صوفيا، رغم كل ما قيل عنه، حيث هو الآخر نال منه سوء الحظ في سوق الانتقالات كما نال من زملائه في الخضر بسبب الأزمة المالية من جهة وبسبب المناجرة والوسطاء، وأكدت عدة تقارير جديدة قريبة من الفريق الأبيض، أن مبولحي باقٍ في الفريق لحاجته له، خاصة أن المدرب فالف طالب بإبقائه وأن الحارس الثاني لم يظهر مؤهلات كبيرة وكان سببا في خسارة النادي في الجولة الماضية من عمر البطولة البلغارية داخل الديار بهدفين مقابل هدف واحد، وحسب نفس المصادر، فإن ستيفانوف يكون قد تفاوض أمس مع رئيس الفريق الشيشاني، لكن الصفقة لن تتم حاليا ومؤجلة إلى غاية نوفمبر القادم أي قبل نهاية فترة التحويلات هناك. من دون شك أنه سيرفض الوجهة ومهدد بنفس سيناريو بلحاج من دون شك، أن حارس الخضر سيرفض الوجهة مادام الفريق الجديد لا يمنحه فرصة التألق والبروز وبعث مشواره من جديد، حيث أن فريق روبن كازان أو أكبر الأندية في روسيا وجهة مقبولة مادامت تتمكن في كل مرة من بلوغ أدوار مهمة من المنافسة الأوروبية، لكن فريق طارق غروزني لا يخدم تماما طموحات مبولحي، الذي كان قريبا من مانشستر وويستهام ليجد نفسه في إقليم الشيشان، لكن قد يجد حارس الخضر نفسه مهددا من طرف رئيسه الراغب في بيعه بأي طريقة للاستفادة من تحويله، وقد يعيش مبولحي نفس سيناريو بلحاج، ويرغم عن حمل ألوان فريق يرفضه، لكن مادام لديه متسع من الوقت إلى غاية نوفمبر القادم، فإنه قد يتمكن من مواصلة اللعب في سلافيا ومن ثم التفكير في وجهة أوروبية مقبولة في الميركاتو الشتوي.