مثلما سبق وأن أشارت إليه الشباك أمس أمضى اللاعب الجزائري رفيق جبور رسميا مع نادي آيك أثينا اليوناني، حيث جدد عقده إلى غاية 2013. وأعلنت وسائل الإعلام اليونانية أن المهاجم الجزائري وصل منتصف نهار أمس إلى أثينا، متجها مباشرة إلى مقر الفريق وجدد عقده مع الفريق بحضور وكيل أعماله "جون صاد" ليواصل بذلك مسيرته في صفوف آيك أثينا إلى غاية جوان 2013 وأضافت نفس المصادر الإعلامية، أن رفيق جبور سيتقاضى أجر يبلغ 700 ألف أورو سنويا قابل للإرتفاع باحتساب منح المباريات والإنجازات الكبيرة ليصل إلى حد المليون أورو في السنة، ليصبح بذلك المهاجم الجزائري أحد أغلى اللاعبين أجرا في البطولة اليونانية وفي فريقه آيك أثينا. للتذكير فإن جبور خاض 50 مباراة مع فريق آيك سجّل من خلالها 20 هدفاً. وجود بند خطير في العقد قد يهدد مستقبله وبالمقابل يكون زهير رفيق جبور قد رهن حظوظه بإمضائه على هذا العقد في التنقل إلى أحد الفرق الأوروبية الكبيرة في فترة الإنتقالات الشتوية، بوجود بند ينص على إلزامية دفع مبلغ 4 ملايين أورو مقابل شراء ورقة تسريحه، بالإضافة إلى القيمة الجزائية التي تصل إلى مليون أورو، وبهذا يكون جبور قد أعلن قرانه مع فريق آيك أثينا اليوناني بما أن عقده في جوان 2013، ومن المستبعد أن تدفع الأندية الأوروبية قيمة 4 ملايين أورو من أجل ضم اللاعب الجزائري، هذا وجاء تعاقد إدارة النادي اليوناني مع اللاعب الجزائري بعد اقتناع إدارة الفريق وطاقمه الفني بالمردود الذي قدّمه لاعب المنتخب الوطني مع "آيك" خلال الفترة التي قضاها في صفوف الفريق. للتذكير فإن جبور إنظم إلى فريق الآيك قادما من الغريم بانيونيوس في موسم 2008/2009، في صفقة قُدّرت أنذاك بما يقارب 3 ملايين أورو. ستسعى لتحويله إلى أحد الفرق الأوروبية من جهة أخرى، فإن المبلغ الكبير الذي حددته إدارة آيك أثينا مقابل تسريح جبور، قد يكون من ورائه رغبة النادي في تسريحه إلى أحد النوادي الكبيرة، وتحويله إلى وجهة خارجية من أجل الإستفادة منه مالياً، خصوصاً بعدما حددت مبلغ تحويله إلى 4 ملايين أورو، وأشارت تقارير إعلامية في وقت سابق إلى أنّ "أيك" لن تمانع في الإستغناء عن خدمات جبور خصوصا في حال تلقيها إلى عرض مغري من أحد النوادي الأوروبية التي أبدت اهتمامها بجبور، من جهته يسعى اللاعب الجزائري لتقديم مستوى كبير في ناديه الحالي من أجل رفع التحدي والعودة إلى الواجهة بتسجيل أكبر عدد من الأهداف وكسب مكانة أساسية في ظل التنافس الشديد مع المهاجمين سيسكو وبلونكو.