مباراة صعبة تلك تنتظر التشكيلة العاصمية اليوم، بمناسبةاللقاء المنتظر بملعب بولوغين، بداية من سا 15.00 أمام إتحاد البليدة، في مباراة يسعى من خلالها رفقاء غازي إلى رد الإعتبار لأنفسهم من جديد، وتسجيل لما لا لنتيجة إيجابية للديار، وبالتالي إنهاء فترة التعثرات التي سجلوها في المباريات الماضية، خاصة بملعب بولوغين وتأكيد عودتهم القوية للبطولة بعد آخر تعادل، المسجل أمام إتحاد الحراش في الجولة الماضية، ولكن الأمور ستكون مختلفة تماما في لقاء اليوم، لأن المنافس يتواجد في أسوء أحواله، يسعى من خلال هذه المفاجئة إلى التألق في بولوغين ولما لا إحداث المفاجئة، مما يعني أن اللقاء سيكون صعبا لكلا التشكيلتين. الإتحاد يريد استفاقة جديدة وتأكيد تعادل الحراش هذا وتسعى التشكيلة العاصمية في مباراة اليوم المنتظرة أمام إتحاد البليدة، إلى التألق في هذه الجولة وبالتالي التعاقد مع النتائج الإيجابية، التي لم تصبح في سجل الفريق في بداية هذا الموسم، خاصة بملعب بولوغين، رغم أن المهمة سوف لن تكون سهلة لأشبال سعدي، بالنظر للفريق المنافس والمتواجد في وضعية صعبة هو الآخر، بما أنه سينزل ضيفا لملعب بولوغين يسعى هو الآخر للفوز وعدم التفريط في نقاط المباراة، بما أنه ضيع الكثير من المباريات كان آخرها أمام الوفاق المحلي، ومن جهة أخرى يسعى الإتحاد إلى التألق وتأكيد تعادل الحراش. التألق ضروري والتعثر يعني الكارثة ويبقى الشيء المؤكد في لقاء اليوم، هو أن أشبال سعدي سيسعون للدخول بقوة في المباراة، وسوف لن يفرطوا في نقاط المباراة التي يبقى وزنها من ذهب، لأن كسب النقاط الثلاث مفيد كثيرا في المباريات المتبقية في البطولة، بالنظر لما حققه الإتحاد من جديد في المباريات الماضية، ستجعله يرتقي أكثر في الترتيب العام للبطولة، رغم أن الموسم في بدايته فقط، وهو ما سيزيد من قوة النادي للدخول بمعنويات مرتفعة أمام البليدة، لما لا العودة بنتيجة إيجابية يرفع بها معنوياته المنخفضة، بعد النتائج السليبة التي سجلها في الجولات الماضية، لهذا تفادي الهزيمة ضروري جدا. الإتحاد لإنهاء عقدة بولوغين وبالرجوع لمنافس الإتحاد في لقاء اليوم، فإن هذا الفريق يبقى صعبا للغاية خاصة فوق أرضية ملعبه، ولأنه سيكون مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية، مما يعني أن مهمة أبناء سوسطارة صعبة للغاية، وهو ما يتطلب أخذ الحيطة والحذر في هذه المواجهة، إذا أراد العودة بنتيجة إيجابية للديار، لأن المنافس كما أشرنا سوف لن يسمح في الفوز إذا أراد الخروج منتصرا، من خلال استغلاله لعامل الأرض والجمهور وحسن تفاوضه جيدا فوق أرضية ملعبه، وعدم تضييع نقاط استقباله لمنافسيه، وبالتالي إنهاء التعثرات التي سجلها ببولوغين. سعدي يريد التألق من جديد وسيعتمد على تعداد التشكيلة وسعيا منه إلى تحفيز عناصره جيدا قبل مباراة البليدة، ومن أجل الدخول بقوة في لقاء اليوم، فإن المدرب سعدي طلب من لاعبيه الدخول بقوة في هذه المواجهة، حتى يشعرهم بروح المسؤولية وهذا من أجل التألق، رغم أنه يعلم بوضعية الفريق المنافس، إلا أن هذا لا يمنعه من التفكير بتسجيل نتيجة، وهذا من خلال اعتماده على بعض الشبان الذين ستمنح لهم الفرصة بالكشف عن إمكانياتهم، والتأكيد كذلك على أنهم الأجدر بالإستفادة من الفرصة بفرصتهم وسط الأكابر طبعا، وهي العناصر التي ستكون في التشكيلة ماعدا خوالد المعاقب.