قرر القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري سحب حصة كلام في الرياضة والتي كان يقدمها محمد جمال، وهذا على خلفية بعض الصراعات والحسابات الشخصية، وتم اتخاذ قرار بتعويض هذه الحصة، والتي عرفت نجاحا مميزا، بحصة أخرى تسمى "جلسات رياضية"، ينشطها الصحفي الآخر بشيري محرز. ورغم النجاح الذي عرفته حصة كلام في الرياضة، إلا أن مسؤولي القسم الرياضي قرروا توقيفها من البرمجة بدون أي سبب، وهذا دون حتى إجراء اجتماعات فيما بينهم. للعلم أن القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري لم يجتمع بين أعضائه منذ ثلاث سنوات كاملة، حتى لا يتم الحديث عن الفضائح التي تعرف بالجملة!... تغطية نشاطات أبناء حي "مسؤول في القسم" ورفض تغطية منافسات قارية وما يزيد من توسيع الهوة بشكل كبير داخل مبنى التلفزيون، هي الفضيحة الأخيرة التي قام بها مسؤول في التلفزيون الجزائري، حين قام بإرسال فرقة التصوير إلى حيه، من أجل تصوير أبناء حيه يلعبون هناك، على أنها نشاطات لعيد الثورة أول نوفمبر، ويأتي هذا في الوقت الذي رفض هذا المسؤول تغطية نشاطات رياضية جد هامة، على شاكلة البطولة الوطنية الثانية، بالإضافة إلى تغطية لقاءات قارية قوية، كمباراة شبيبة القبائل في مصر، أين رفض التلفزيون مرافقة النادي القبائلي، مما تسبب في نشوء المقاطعة بين التلفزيون وحناشي.