لن تكون مباراة الداربي التي ستلعب نهار الغد من المباريات العادية، فبالإضافة إلى التشاحن الكبير الذي يجمع اللاعبين فوق أرضية الميدان نجد تشاحنات كبيرة أيضا فوق مدرجات عمر حمادي، بالنظر إلى حجم الداربي الكبير الذي يتزامن مع خلفيات خطيرة من قبل أنصار الأندية العاصمية التي توعدت "السياربي" في مباراة العودة بعد المعاملة التي حضي بها أنصار العميد الكواسر في ملعب 20 أوت، والتصريحات النارية التي كان يطلقها رئيس شباب بلوزداد في ملعب 20 أوت التي سبقت مباراة الذهاب التي جمعت شباب بلوزداد بمولودية الجزائر وتعنت قرباج الذي أصر على منح مولودية الجزائر مدرجات " البولاييه"، وإستفزازات أنصار بلوزداد الذين إستقبلوا الشناوة بطيور الدجاج في "البولاييه". الكواسر والشناوة سيحضرون اللقاء ويستقبلون قرباج ب les bouées" من جهتهم سيحضر أنصار إتحاد الحراش مباراة يوم غد من أجل تشكيل تحالف كبير ضد رئيس شباب بلوزداد الذي عاملهم بطريقة غير لائقة، بمنحهم المدرجات الصغيرة " البولاييه"، إلا أن رفقاء بوعلام كانو أكثر إصرارا وإستطاعو أن يخطفوا النقاط الثلاثة من ملعب 20 أوت، ليتوعد بعدها الكواسر رئيس الشباب محفوظ قرباج أن يردوا له بالمثل في مباراة العودة. في كيتاني السباحة مسموحة هذا وردد أنصار التحالف المشكل من المسامعية، الكواسر والشناوة، عبارة "يا قرباج السباحة مسموحة " مع توفير العوامات"les bouée" لأنصار شباب بلوزداد من أجل السباحة في شاطئ كيتاني ، إلا أن هذا التشاحن يدخل في نطاق الداربي، ونأمل أن لا تتجاوز المباراة نطاقه الرياضي، وأن عباراة الوعيد لا تنفذ على أرض الواقع بما أنها تستعمل لإضافة نكهة الداربيات العاصمية لا غير. يونس. ر