انطلقت عملية بيع الأسهم أول أمس في الشبيبة بعدما أعلن الرئيس عن هذا الأمر في التصريحات الصحفية التي أطلقها في بعض وسائل الإعلام، حيث كلف أحد الرجال المعروفين في تيزي وزو بأنه يملك خبرة في التسيير المالي والضرائب من أجل أن يتلقى يوميا ملفات الترشح للدخول في الشركة الإحترافية. وحسب ما علمناه، فإن أول رئيس قدم ترشحه كان مسير شركة سيفيتال ومالكها يسعد ربراب الذي قرر أن يشتري نسبة كبيرة من أسهم الفريق مثلما كشفنا عليه سابقا، هذا وقد قرر هذا الرجل القوي المشاركة مع الشبيبة في هذا المشروع بما أنه صديق لحناشي وسبق له أن ساعده في الكثير من الصفقات فلم لا يملك أسهما في الفريق الذي يناصره في الجزائر . حناشي التقى بعض الصناعيين أول أمس في العاصمة وبالإضافة إلى ربراب، علمنا أن الرجل الأول في البيت القبائلي التقى بعض الصناعيين الفاعلين في العاصمة وهم الذين كان يعول عليهم من أجل مساعدته في تمويل النادي هذه الأيام ومن بينهم رئيس مجمع بلانكي المعروف وكذا صاحب شركة حضنة للحليب ومشتقاته، إضافة إلى رجال آخرين لم يكشف عنهم مصدرنا، لكن تلقى منهم تطمينات على أن يتلقى بعض الأموال في الأيام المقبلة من أجل المساعدة في عملية الإستقدامات التي بدأ فيها الرئيس حاليا مع كل من دين دين الكاميروني وكذا خليلي الذي سيمضي اليوم رسميا في الفريق. حديث عن عودة سيفيتال في مرحلة العودة وبخصوص الممولين دائما، قالت مصدرنا أن شركة سيفيتال للزيوت يمكن جدا أن تعود لمساعدة الفريق في مرحلة العودة والإنضمام إلى قائمة الممولين بما أن الرئيس المدير العام يسعد ربراب أعطى الأولوية للشبيبة بعد الجياسمبي ويمكنه أن يشرع في تمويلها عن قريب، خاصة إذا اتفق حول بعض الأمور المهمة مع حناشي الذي يتواجد في حالة مزرية من جهة الأموال ويجب مهما كان الحال أن يتلقى بعض الأموال على الأقل لكي يقدم المال للاعبين في الضرف الذي وعدهم به. ح. ك