قرر مسؤولو نادي لازيو روما الإيطالي فسخ العقد بالتراضي مع صانع ألعاب المنتخب الوطني مراد مغني، الذي لم يستفد الفريق من خدماته طيلة الموسم الكروي الجاري . ويأتي قرار الاستغناء عن مغني ليكون اللاعب الثاني الذي تريد الإدارة فسخ عقده بعد زميله الأرجنتيني لوكاس كوريا، الذي التحق بنادي فاراس مؤخرا. وقد أدى غياب مغني عن الميادين لمدة أكثر من سنة كاملة، حيث تعود آخر مباراة لعبها إلى كأس أمم إفريقيا في شهر جانفي 2010 بأنغولا، إذ تعرّض لمضاعفات إصابته الأولى، حيث لعب دون أن يشفى مائة بالمائة وواصل الغياب بعدها، ولم يشارك في كأس العالم. وعالج في باريس بعد نهاية المونديال، حيث أجرى بعض العمليات الجراحية في ركبته . ويُنتظر أن يصل مغني رفقة محاميه الإثنين القادم الى روما لفسخ العقد بالتراضي، وهو ما سيجعل اللاعب حرا في اختيار وجهته. وقد بقي في عقده مدة سنة ونصف بما أنه كان من المفترض أن ينتهي بحلول شهر جوان 2012. أمين. م