استيقظت مدينة عنابة أمس، على وقع الاعتداءات التي شهدتها أكشاك ملعب ال19 ماي الذي سيكون ابتداءً من ال27 من الشهر الجاري على موعد احتضان المواجهة الكبيرة بين منتخبنا الوطني ونظيره المغاربي ضمن فعاليات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2012، حيث تنقلت جماعات أشرار إلى عين المكان مدجلة بالأسلحة البيضاء والسيوف، وهذا للاعتداء على المصطفين وسرقتهم ما دفع رجال الأمن إلى الدخول في اشتباكات مع الأنصار، معطيات جعلت مدينة عنابة تعيش حالة من الرعب . في سياق متصل، شهدت عملية بيع التذاكر سوء تنظيم، بفعل التوافد الكبير لعشاق الخضر على الأكشاك لاقتناء كما وصفها البعض "فيزا" الجزائر – المغرب، في ظل عدم تمكن رجال الأمن من السيطرة على الوضع بسبب تهافت الأنصار بأعداد كبيرة. طوابير طويلة... والأنصار اشتكوا غياب التنظيم اشتكى جمع من أنصار المنتخب الوطني، الذين اصطفوا منذ السعات الأولى، ومنهم من بات في العراء في طوابير طويلة من غياب التنظيم والأمن بملعب عنابة، ما سمح لجماعات الأشرار بالاعتداء عليهم والاستيلاء على ممتلكاتهم في وضح النهار وأمام العلن . ملعب 19 ماي يتحول إلى ساحة "خطيرة" تحول ملعب ال19 ماي بعنابة، أمس، إلى مسرح جريمة من الدرجة الأولى بالنظر إلى الاعتداءات التي شهدها هذا الأخير، على المصطفين من قبل جماعات أشرار كان هدفها التنقل إلى عين المكان، هو الاستلاء على ممتلكات الأنصار الذين توافدوا من مختلف ربوع الوطن على ملعب عنابة لاقتناء التذاكر . السوق السوداء تطغى.. وسعر التذاكر يصل 1500 دج طغت ظاهرة السوق السوداء على عملية بيع التذاكر أمس، حيث أن سعر التذكرة بلغ 1500 دج فضّل البعض اقتناءها بدل التنقل إلى الملعب والتعرض إلى اعتداءات. يأتي هذا بالرغم، من أنّ إدارة الملعب أكدت على عدم بيع أكثر من تذكرة للشخص الواحد. فاتح. ب