استياء كبير عاشه الطاقم التربوي بالمدرسة الابتدائية هزيل بوزيد بطريق العيزار بالجهة الغربية من خنشلة طيلة الفترة الصباحية من نهار أول أمس الإثنين تبعتها حركة احتجاجية نظمت من طرفهم عقب تسجيلهم لاعتداء عنيف استهدف أستاذة اللغة الفرنسية تابعة للمؤسسة تسبب في إصابتها بجروح متفاوتة. بالإضافة إلى تحطم نظارتها الطبية على وجهها، حسبما علمته "الشروق اليومي" من مصادر مطلعة، وذلك من قبل أم تلميذ يدرس بنفس المؤسسة، حيث استدعى الأمر من الضحية تحريك شكوى أمام مصالح الأمن الحضري الرابع بخنشلة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، في الوقت الذي تم نقلها من طرف مدير المؤسسة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة. وحسب المصادر ذاتها، فقد تفاجأت الضحية داخل فناء المؤسسة وتحديدا عند الباب الرئيسي للمدرسة بالمتهمة، والدة التلميذ الذي يدرس بالمؤسسة، وهي توجه لها عدة ضربات أمام الجميع على مستوى كامل أنحاء الجسم مباشرة بعدما اشتكى ابنها من الأستاذة.