قاطع أصحاب الوكالات السياحية المتواجدة بhليزي زيارة وزير السياحة نوالدين موسى في يومها الأول وحسب ما كده للشروق ممثل عن وكالات السياحية لكل من مزررين ووادي جرات وتيهوبار وتكتوين وفندق الطيب العربي المقاطعون للزيارة فأنهم لم يتم ابلغهم بزيارة من قبل مديرية السياحة بالولاية والتي أقصتهم بحسب تعبيرهم من المشاركة في الزيارة إذ لم توجه لهم الدعوة لذلك خاصة وأنهم كانوا ينتظرونها لطرح انشغالاتهم على الوزير. والذي صرح لوسائل الإعلام انه جاء بغرض الاطلاع على واقع قطاعه بالمنطقة والاستماع لانشغالات المتعاملين لقطاع السياحة الذي يبق حسب الأرقام المسجلة محليا عجزا كبيرا فيما يخص مرافق الاستقبال وضعف كبير في نوعية الخدمات المقدمة من قبل المتعاملين الذين اشتكوا من غياب الدعم المادي والمعنوي المشجع للاستثمار في القطاع رغم ما تزخر به المنطقة من إمكانيات هائلة سمحت لها باستقبال أكثر من 3600 سائح أجنبي منذ بداية الموسم السياحي الجديد من دول فرنسا وسويسرا وايطاليا وألمانيا وحتى من روسيا واليابان لأول مرة بحسب احد أصحاب الوكالة فان الوكالات السياحية أصبحت مجبرة منذ بدية الموسم السياحي الحالي في الحصول على رخصة للمرور والتجوال والتي تسلم لها من قبل مصالح ديوان الحظيرة الوطنية للطاسيلي ومصالح الأمن. فيما كشف وزير القطاع عن تخصيص قرابة 125 مليون دينار جزائري لمشروع انجاز منطقة للتوسع السياحي بجانت وهو المشروع الذي تأخر كثيرا فيما استحسن أصحاب الوكالات السياحية بمدينة جانت في لقائها بالوزير بالمعهد المتخصص في التكوين إبراهيم ابكدة بجانت تنظيم أربعة رحلات جوية منتظمة من قبل شركة أيقل زير انطلاقا من مطارات باريس وفرنكفورت بتجاه مطارات جانت وتمنراست مرورا بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة فيما تبق مصالح ديوان الحظيرة الوطنية للطاسيلي تناشد المتعاملين في القطاع السياحي بضرورة تنظيم أنفسهم والمساهمة في إنعاش القطاع السياحي بمنطقة الطاسيلي نأجر التي أصبحت تراقب من قبل دوريات من حراس الحظيرة وأعوان مصالح الأمن والجمارك لتفادي تكرار ما حدث الموسم الماضي ضمن قضية السياح الألمان والذين حاولوا تهريب قطع اثارية هامة من منطقة الطاسيلي وحسب احذ العاملين في الحظيرة فان الديوان تلقى عديد المساعدات المالية من قبل الجهات المكلفة بقطاع الثقافة خاصة بعد نشر فضائح عن تجاوزات تكون قد ارتكبت في حق التراث الثقافي للمنطقة. وهو ما أكدته أمام أعضاء البرلمان قبل ذلك وزيرة الثقافة والتي أشارة إلى ضرورة فتح تحقيق في القضية ولتحسين ظروف عمل أعوان الحظيرة الوطنية للطاسيلي استفادة هذه الأخيرة من قرابة العشرة سيارات الصالحة لكل الأرضيات في انتظار حصوله على طائرة من نوع الهليكوبتر تمكنها من القيام بالمراقبة الدورية للمنطقة والتي تعد اكبر متحف مفتوح على الطبيعة كما ينتظر أن يتم تخرج أول دفعة من أعوان الجمارك المكلفين بمراقبة بالسياحة والآثار. فيما تبقى المشكلة المطروحة حاليا بالنسبة للقطاع هي العجز المسجل في هياكل الاستقبال وضعف الخدمات السياحية في ظل التأخر المسجل في مشروع إنجاز منطقة التوسع السياحي رغم ما تم رصده من قبل الهيئات المعنية ومنها الاعتماد المالية الكبيرة التي خصصتها الولاية بغية للإسراع في إنجازها برغم من الانتهاء من عملية الدراسة التقنية للمنطقة لأكثر من سنة كما لا يزال أصحاب الوكالة السياحية ينتظرون وعود الحكومة في إطار التشجيع على الاستثمار في المجال السياحي بمناطق الجنوب الكبير منها الاستفادة من قروض وبنسب فواد مخفضة تمكنهم من تجديد حظيرة سيارتهم وبناء مخيمات سياحية لسد العجز المسجل في هياكل الاستقبال وفي انتظار ذلك فان القطاع السياحة بولاية إيليزي يحتاج إلى إرادة سياسية قويا من قبل الحكومة للنهوض به للمساهمة في الاقتصاد الوطني . حامد إيسلان