تعرض 276 طفلا ذكرا من مجموع 611 شخصا لإعتداءات جنسية منهم 405 قصر في فترة لم تتجاوز 8 أشهر ، بإرتفاع محسوس مقارنة بنفس المدة من العام الماضي، 140 منهم تعرضوا لإنتهاك العرض المتبوع بالعنف أغلبهم قصر و 38 ذكرا كانوا ضحايا الشذوذ الجنسي، إضافة إلى 5 ضحايا زنا المحارم. وأشار تقرير أمني تحصلت " الشروق اليومي " على نسخة منه ، أنه تم إحصاء 611 حالة إعتداء جنسي خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2006 أي بمعدل 76 إعتداء في الشهر الواحد و إعتداءين جنسيا في اليوم الواحد ، و لا تعكس هذه الأرقام الواقع على خلفية أن العديد من الضحايا يفضلون إلتزام الصمت خوفا من الفضيحة كما أنها إحصائيات خاصة بالقضايا التي عالجتها مصالح الدرك الوطني فقط ، ويبقى الرقم الأسود في هذه الجرائم المسكوت عنها أكبر وتبقى دخيلة على مجتمع يتجه إلى التفكك الأسري و تراجع قيمه و مبادئه. وفي هذا السياق ، يشير التقرير الخاص بالأشهر الثمانية من العام الجاري ، إلى أن أكبر عدد من الضحايا هم قصر تعرضوا للإغتصاب و إنتهاك العرض المتبوع بالعنف ب178 ضحية من مجموع 405 طفل و 196 قاصر تعرضوا للإغتصاب و إنتهاك العرض في عمليات إختطاف و إنتهاك حرمة منازلهم. وتفيد الإحصائيات المتوفرة لدينا ، أن 18 شخصا تعرض للإختطاف في 8 أشهر من بينهم 5 ذكور ، و يكشف التقرير، عن تسجيل 71 حالة شذوذ جنسي عالجتها مصالح الدرك الوطني موزعة على 38 ضحية وسط الرجال و 33 وسط النساء و من بين هؤلاء 19 طفلا و طفلة. وفي سياق متصل ، طرح التقرير قضايا زنا المحارم التي تزحف على المجتمع الجزائري في صمت وتسللت إلى الأسر و العائلات في الأرياف و المدن ، حيث أحصت مصالح الدرك الوطني في ظرف 8 أشهر حوالي 25 ضحية "رسمية" ، ولم يشر التقرير إلى المناطق التي عولجت فيها هذه القضايا التي بلغ عددها 837 قضية أسفرت عن توقيف 998 متروط أودع 740 منهم الحبس ، أو أعمار الضحايا لكن خلية الإتصال بقيادة الدرك ، قدمت إحصائيات عن نفس القضايا في نفس الفترة من العام الماضي ، لتسجل إرتفاعا لافتا في عدد القضايا المعالجة والمتورطين وتراجع نسبي في عدد الضحايا ، حيث تم توقيف 958 شخص أودع منهم 507 الحبس فيما قدر عدد الضحايا في الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2005 ب675 ضحية . نائلة.ب: [email protected]