أكد رئيس بلدية أنجزمير 100 كيلومتر تقريبا، جنوب ولاية أدرار سقوط المجسّم الفضائي الغريب بالقرب من قصور تيطاوين، وزاوية بلال، وتيلولين وبالضبط قرب الخزّان المائي الذي يموّن القصور الثلاثة بالماء، بحيث يبعد بحوالي كيلومتر عن قصر زاوية بلال، على يسار الطريق الوطني رقم 6 وتعود تفاصيل الحادث إلى ليلة الثلاثاء الماضي، حين سقط الجسم الغريب في حادثة فلكية غريبة وأولى من نوعها بالمنطقة حيث انفردت "الشروق اليومي" أمس، بنشرها. وقد أثارت الظاهرة دهشة السكان ولم تخلف أية ضحة تذكر، كما أوضح أيضا "مير" أنجزمير في حديث صحفي، أن المجسمات الغازية بدت "وكأنها مذنبات"، وهي عبارة عن مجسمات معدنية متواضعة الشكل أضاءت سماء القصور، ثم انفجرت، وكشف أن أحدها وجد بالقرب من الخزان المائي بقصر زاوية بلال، ليسارع بعض سكان المنطقة إلى عين المكان، والذين شاهدوا الجسم في شكل قارورة "غاز البوتان". لكنه فارغ من الداخل، وبعد ذلك سارعت فرقة الدرك التابعة لدائرة "زاوية كنتة" إلى مكان وقوع الحادث، وقامت بمعاينة تخوم القصور الثلاثة، وفي طريق عودتها أخذت أحد المجسمات قصد إجراء التحاليل اللازمة عليه. من جهة أخرى، أفاد بعض أهل المنطقة أنهم شاهدوا عشرين جسما يتجه من ناحية موريتانيا باتجاه منطقتي رقان وأولف، كما انطلقت إشاعات وسط سكان المنطقة شبّهت الحادث بأسطورة "الغزو من المريخ" أو الصحون الطائرة، التي أفزعت المجتمع الأمريكي، حيث أكد بعض أهل القصور أنهم شاهدوا مروحية مجهولة الهوية ألقت بالمجسمات في فضاء القصور ثم توارت عن الأنظار. ب. العربي/ م. عبد الفتاح