الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة
رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي
وزير الصحة يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات
الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة:عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية
المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية
غزة: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي
رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود
أيام إعلامية حول الإثراء غير المشروع لدى الموظف العمومي والتصريح بالممتلكات وتقييم مخاطر الفساد
صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان
عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية
منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال
منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان
كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025
فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال
حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري
يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا
التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل
الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025
الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب
بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين
حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين
قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"
بين تعويض شايل وتأكيد حجار
الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة
ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024
90 رخصة جديدة لحفر الآبار
خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل
40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس
3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد
طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل
الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال
مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة
تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية
الشريعة تحتضن سباق الأبطال
الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك
دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها
فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد
رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية
خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين
الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية
رئيس الجمهورية يشرف على مراسم أداء المديرة التنفيذية الجديدة للأمانة القارية للآلية الإفريقية اليمين
سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد
أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة
ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا
فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة
حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة
القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي
تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات
انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط
ماندي الأكثر مشاركة
الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات
هتافات باسم القذافي!
هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته
الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية
الأمل في الله.. إيمان وحياة
المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم
نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مديرة الصرف الآلي ببنك الخليفة تؤكد استفادتها من قرض شخصي
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 17 - 02 - 2007
دعت رئيسة المحكمة الجنائية أعضاء هيئة الدفاع إلى تقديم ملاحظاتهم مساء اليوم قبل غلق باب الاستجوابات والانطلاق في المرافعات، وطرح مطالبهم، خاصة المتعلقة بسماع شهود معينين. وتم في الفترة المسائية الاستماع إلى الآنسة (ب.ل) متهمة غير موقوفة متابعة بجنحتي النصب والاحتيال وخيانة الأمانة، كانت تعمل مديرة الصرف الآلي بخليفة بنك، وكان أجرها 50 ألف دج ووصل إلى 70 ألف دج، كانت مكلفة قبل ذلك بمشروع البطاقة المغناطيسية،
تملك مؤهلات متعددة، وشغلت عدة مناصب، وعملت بمؤسسة نفطال، بعد إستقالتها من منصبها في خليفة بنك، وتعد من إطارات بنك الخليفة القلائل الذين يشغلون مناصب بمؤهلاتهم العلمية.
- كيف تفسرين تنقلك الى مقر التعاضدية العامة لعمال البريد والمواصلات مع (م. الطاهر) و (ش. عبد الحفيظ)، في أي إطار تدرجين هذه المهمة؟
- - شكرا، سيدتي القاضية، لأني أردت توضيح هذه النقطة، لقد تم الاتصال بي من طرف المديرية العامة لعرض خدماتي على زبون، وفعلا تنقلت مع (ش. عبد الحفيظ) و(م. الطاهر)، كانا يتحدثان عن اتفاقية، ولم أتدخل إلا كمديرة صرف، وقمت بعرض بطاقات مغناطيسية..
- لكن مدير المالية بالتعاضدية لم يكن زبونا؟
- - ولهذا لم أعد إليه مرة ثانية.
- لماذا كنتم تفرضون أن يكون المستفيد من البطاقة المغناطيسية؟
- - البطاقات البنكية هي عبارة عن شيكات، لكن بطاقات خليفة بنك صالحة في كل البنوك مقابل حساب الزبون..
- وكيف تفسرين حصول رئيس اللجنة الوطنية لعمال التربية على بطاقة دون حساب؟
- - غير عادي ce n'est pas normal
- أنت تحصلت على 9 مليون دج من الخليفة، كيف تفسرين ذلك؟
- - كنت في 2001 مجبرة على التنقل إلى إقامة أخرى، والدتي كانت تعاني من تعقيدات صحية، وأزمة قلب، ونصحنا الطبيب بذلك، خاصة وأننا كنا نقيم في الطابق الثامن، عرضنا الشقة للبيع، مقابل شراء شقة في الطابق الثاني، اتصلت بالسيد علوي باعتباره مسؤولي الأول، لكنه وجهني إلى السيد خليفة مومن، الذي استجاب لطلب القرض، وقام بإيداع المبلغ في حساب الشخص الذي باعنا الشقة.
- في أية وكالة؟
- - وكالة الشراڤة.
- ألم تتصلي في وقت سابق قبل إيداع المبلغ بمدير الوكالة (م. عمر)؟
- - أبدا...
- وكيف تم تسديد القرض؟
- - على 3 مراحل، كنت اتصل بالسيد خليفة وأسلمه كل مرة 3 مليون دج.
- ولماذا خليفة؟
- - لأني كنت أعتقد أن المال من حسابه الخاص في وكالة الشراڤة، وكان القرض شخصي..
- لكنكم لم تتنقلوا بعد شراء الشقة الجديدة؟
- - أبدا.. رحلنا مباشرة.
- أنت موظفة في البنك، ومن عائلة ميسورة، لماذا لم تتبعي إجراءات قانونية للحصول على قرض؟
- - سيدتي القاضية، السيد خليفة مومن كان لديه حساب في وكالة الشراڤة، وتأكدت من ذلك عند جرد أرقام حسابات أرصدة موظفي البنك بمن فيهم خليفة مومن، ماذا كان فيه، لا يمكنني الإطلاع عليه...
- كم كانت قيمة الشقة؟
- - 9 مليون دج.
- لكن في العقد، تم تدوين 5 مليون دج؟
- - هذا ما قام به صاحب الشقة.. هذه الإجراءات معمول بها سيدتي..
- عندما طلب منك المصفي تسديد القرض، هل فعلت ذلك؟
- - طيلة عملي خلال فترة التصفية، لم يبلغني المصفي بذلك، إلا بعد أن تلقيت استدعاء من طرف مصالح الدرك الوطني، واتصلت بالسيد بادسي الذي أبلغني بأن الأمر يتعلق بهذا القرض، ولم أسدد المبلغ، لأن محامي أكد لي أنه سيتم حجز الشقة.
ويسأل ممثل الادعاء العام: - متى بدأت العمل في مجمع الخليفة؟
- - 22 أفريل 2000.
- ما هي الشروط الواجب توفرها للحصول على بطاقة مغناطيسية؟
- - "ماستر كارد" و "إكسبرس كارت" متشابهتان، للحصول عليها، يجب أن يكون الشخص يملك حسابا بنكيا بالعملة الصعبة، هناك أنواع عديدة من البطاقات.
- ما هي النوعية المطلوبة بكثرة؟
- - "ماستر كارد"، "أمريكان إكسبرس" بطاقات 2000 أورو.
- ومن هم المتعاملين معكم؟
- - مصرف لبنان (csc)، والبحرين..
- كيف تفسرين حصول أشخاص على بطاقات وحساباتهم في البنك صفر؟
- - أنا لا أعرف الزبائن، أنا أعتمد على كشف حسابات الشخص ونسخة من بطاقة التعريف (وتشرح مطولا الإجراءات المعتمدة لإصدار بطاقات (ماستر كارد) وتبدو متمكنة من الأمر).
- ما هي المؤسسات التي تنقلت إليها لعرض خدمات الصرف الآلي؟
- - سونطراك، لكنه لم يكن زبونا، وسونلغاز..
- طيلة عملك، ألم يتنقل إليك مفتشون؟
- - أبدا..
- كيف تتأكدون من استعمال هذه البطاقات المغناطيسية؟
- - كشف الحسابات، خلال عهدة المتصرف الإداري، تم وقف إصدار البطاقات، وتمت مراسلة المصرفين اللبناني والبحريني، لكن كنا نتلقى مراسلات وبريد وارد حول المصاريف بعد حل البنك والتصفية..
- لكن المتصرف الإداري اكتشف أن عملية بنكية وقعت على مستوى وكالة الشراڤة لصالحك لشراء فيلا وليس شقة؟
- - أوضح هذه النقطة سيدي النائب العام، أنا كنت مصدومة عندما اكتشفت الأمر، وأذكر أني قلت لهم مازحة إذن أعطوا لي الفيلا مادامت ملكي، لأنها تتعلق بمقر مديرية الصرف الآلي.
- تصرحين أنك قمت باقتراض المبلغ من أحد أقارب والدتك لتسديد القرض، لماذا لم تقومي من الأول باقتراض المبلغ منه أصلا؟
- - لم يكن المبلغ متوفرا لديه أنذاك..
- واستفدت من القرض، حسب تصريحك دون أية وثيقة من خليفة مومن ولم يقدم وصلا على تسديدك المبلغ؟
- - سنة 2001، كل
الجزائر
كانت تثق في خليفة، ولم يكن ممكنا أن أشك أنا فيه..
وتسألها القاضية مجددا: - أنت تنقلت مع (ش. عبد الحفيظ) إلى تعاضدية عمال البريد، ما علاقته كمكلف بالأمن والحراسة بالمفاوضات حول إيداع الأموال في الوكالات؟
- - لا علم لي سيدتي القاضية، أرى اليوم الأمور تدور في اتجاه آخر.
- كيف تفسرين وجود كتابة محاسبتية بوكالة الشراڤة بقيمة 900 مليون سنتيم باسمك؟
- - غير ممكن..
تنادي القاضية (م. عمر) مدير وكالة الشراڤة وتسأله بهذا الشأن فيجيب:
- هذا المبلغ تم إيداعه بناء على تعليمة خليفة مومن، والسيد الذي باعها المنزل لديه حساب في وكالة الشراڤة، وتم إيداعه من المديرية العامة إلى الوكالة ومنها إلى حسابه.. وتعلق: (الحاج موسى، موسى الحاج)...
ويسأل ممثل الحق العام المتهم: وما هو الإثبات؟ هل تم إيفادكم بعقد بيع؟
- - كتابة بين الوكالات..
مسؤولة "كاتي في" و "تيفي نيوز" .. خليدة تومي وراء كل شيء
ويتم استجواب (ب.سميرة)، متهمة غير موقوفة، متابعة بجنحة خيانة الأمانة، كانت تعمل بقرار موقع من طرف خليفة مومن في إطار "خليفة تي في"، تحصلت على القرار بطلب من وزيرة الثقافة، الناطقة الرسمية باسم الحكومة السيدة خليدة تومي التي طلبت مني الاتصال بالسيدة جازورلي التي كانت تحدثت إلى خليدة تومي حول اعتماد تلفزيون الخليفة، والتقيتها رفقة السيدة نجية بوزجران وأخرى لا أذكرها.
-- تحدثنا عن تحسين صورة
الجزائر
، وكان ذلك هدفي..
- كنت موظفة في هيئة عمومية والخليفة قطاع خاص؟
-- قلت المكتب كان معتمدا من طرف وزيرة الثقافة، لكن بعدها تصلت بي السيدة جازورلي إلى باريس بموافقتها، والتقيت هناك صحفيين، وأعددت تقريرا للسيدة الوزيرة حول الوسائل والإمكانيات، بعدها اتصلت بي السيدة جازورلي تطلب مني إيفادها باسم صحف متمكن لرئاسة مكتب في
الجزائر
، وعرضت عليها السيدة صورية بوعمامة، صحفية وطنية ومتمكنة، لكن السيدة الوزيرة، عرضت هي عليّ رئاسة المكتب وأكدت لي أن مساري المهني سيكون محفوظا، وفعلا، لأن لا أحد شغل منصبي...
- لكن ما هذا الخلط؟
-- في البداية، كانت مبادرة دولة، أنا عملت في مكتب "كاتي في" لمدة 3 أشهر، وكنت في تلك الفترة أتقاضى راتبي من وزارة الثقافة...
- ليس واضحا كل هذا؟ أنت معينة بمرسوم رئاسي في الوزارة، غير ممكن؟
-- نعم، أنا موظفة دولة...
- وأنت أيضا في القطاع الخاص موظفة في قطاع خاص تحت وصاية قطاع عام؟
-- أنا كنت في مهمة، لم أكن مهتمة بالراتب أو الاتفاقية...
- كم عملت في هذا المكتب؟
-- لمدة 3 أشهر كمديرة "كاتي في" و "تي في نيوز"
- ماذا استفدت من امتيازات؟
-- ولا شيء.. أتحدى أي شيء يقول العكس.
- والسيارة؟
-- كانت هناك عشرات السيارات في حظيرة خليفة تلفزيون، كنت استعمل أقدم سيارة من نوع "بولو"، وهي سيارة خدمة.. سيدتي أنت لا تريدين أن نتحدث عن أمور سياسية. تقاطعها: لانفهم السياسة ولا نريد الخوض فيها، نبقى في إطار الوقائع.. واصلي..
-- كانت تحت تصرفي وسائل متطورة وتجهيزات، قدمت استقالتي، وكان مومن قد عين شخصا آخر بدلي ولذلك قمت بحراسة التجهيزات، كانت هناك محاولة للاستيلاء على التجهيزات.
- وتقاطعها وسيارة "البولو"؟ لأن هذه الأمور لاتعنيني، ما كان يربطك إلا قرار عمل!
-- طلبت الاحتفاظ بها لفترة، وتحصلت على موافقة المتصرف الإداري، ولكن زوجي اضطر للتنقل إلى الخارج في إطار مهمة مهنية ورافقته، وتركتها لعائلتي مع توصية تسليمها فقط للمصفي..
- لكن كمديرة في الوزارة، كانت لديك سيارة، لماذا احتفظت بهذه السيارة "البولو"؟
-- كنت بحاجة إليها..
- آه.. علاقة عمل مبنية على خطأ، غامضة، خاطئة، كيف تفسرين ذلك؟
-- سيدتي القاضية، سمي ذلك استهتارا، إذا ترى العدالة في ذلك خيانة للأمانة، فليكن..
- أصلا، العلاقة مع مكتب الخليفة تلفزيون غير قانونية، والوزيرة على علم و...؟
-- لقد حافظت على العتاد، وأسرق سيارة؟ غير ممكن سيدتي.
- قمت بتأمين سيارة "البولو"، وتنازلت عن سيارة الوزارة، كنت تريدين الاحتفاظ ب "البولو" في إطار عمل غير قانوني!
-- لا، سيدتي القاضية، قمت بتأمين السيارة بعد انقضاء المهلة القانونية.. أنا احتفظت بالسيارة بموافقة المتصرف الإداري الذي كان بإمكانه الرفض.
ويسألها ممثل الادعاء العام: متى تم تعيينك من طرف خليفة مومن؟
-- في جانفي..
- أليس في ديسمبر 2002؟
-- ربما!
- يا هل ترى، هل مكتب (KTV) كان مرخصا؟
-- الترخيص كان في شهر أكتوبر 2002
- هل انطلق في ممارسة مهامه؟
-- نعم، في أكتوبر، كانت هناك تغطيات قبل أن أصل إلى المكتب
- اذا كنت تشتغلين في المكتب؟
-- مديرة مكتب
الجزائر
في تلفزيون الخليفة.
- ومن كان المدير العام لتلفزيون الخليفة؟
-- السيدة جازورلي.
- وبعدها؟
-- جمال.ڤ
- لم تتقاضي أي راتب؟
-- أبدا..
- وهل كنت على علم بأن معمر جبور يعمل في "كاتي في"؟
-- طبعا
- وهل الوصاية كانت على علم بذلك؟
-- كان يعمل في الإذاعة، أنا كنت مديرة الصحافة المكتوبة بوزارة الإعلام والثقافة.
- وهل أبلغتم المدير العام للتلفزيون؟ بناء على اتفاقية القناتين التي تفرض ذلك، لا؟
-- كان هناك اتفاق بين القناتين، وعملنا معا خلال زيارة جاك شيراك في
الجزائر
واشترطت على صحفيي التلفزيون
الجزائري
الحصول على موافقة المدير العام للعمل في مكبت خليفة "تي في"...
وتسأل القاضية مجددا المتهمة: صرحت أنك اتصلت بالسيدة جازورلي لإقناعها بتعيينك مديرة للمكتبين، مكتب "كاتي في" و "نيوز خليفة"؟
-- أنا لم أقل ذلك أبدا..
- هذا تصريحك أمام قاضي التحقيق كشاهدة!
-- وقعت عليه، لكن لم أقرأه
- أنت تعترفين أنك تفاوضت مع جمال.ڤ بصفة المدير العام للتلفزيون الخليفة حول راتبك الذي حددته ب 2000 أورو شهريا + 200 ألف دج، لأنك كنت مكلفة بالقناتين، واستلمت شيكا ب 200 ألف دج مقابل ماذا؟
-- لم أتفاوض أبدا، وفعلا أخذت الشيك كتسبيق عن العمل لمدة 3 أشهر.
- كيف تفسرين ارتباطك بعقد بوزارة بمرسوم رئاسي، وهذا التفاوض؟
-- أطرحوا هذه الأسئلة على الوزيرة خليدة تومي، كانت الوزيرة والوزارة على علم.. لم أكن مهتمة بأي راتب، أنا لم أطلب منهم أي شي، كان يهمني راتب الصحفيين.
- العتاد كان تابعا لخليفة بنك، هل توضحين أكثر؟
-- لأن الفواتير كان يسددها بنك الخليفة.
- والخليفة بنك تابعة لخيفة مومن، الشخص الوحيد..
-- هل تريدين أن أدخل في التفاصيل؟
- لا أحد يقيدك، أريد فقط أن أعرف هل كنت تعتبرين مومن المسؤول عنك؟
-- قرار التعيين، كان من طرف خليفة مومن.
تنادي القاضية المتهم الموقوف (جمال.ڤ) بصفته الرئيس المدير العام "لخليفة تي في" الذي قال أنه التقى (ب. سميرة) المتهمة الماثلة اليوم، وعلم لاحقا أنه تم تعيينها كمديرة مسؤولة عن مكتب
الجزائر
، وكانت تشرف على الصحفية صورية بوعمامة، والصحفي منير بوجمعة المسؤولين على التوالي على قناة "كاتي في" و "خليفة نيوز" في
الجزائر
، وهو من تدخل لدى خليفة مومن لتحديد راتبها، واعتبر 200 ألف دج تسبيقا على رواتبها خلال الأشهر الثلاثة التي شغلت فيها هذا المنصب. وتسأل القاضية المتهمة مجددا:
- كيف تسلمت التسبيق: نقدا أو شيكا؟
-- لا أذكر..
- كم كان راتبك في الوزارة؟
-- 31 ألف دج..
- تفاوضت على الراتب وأنت موظفة معينة بمرسوم رئاسي؟
-- لا أريد الخوض في التفاصيل، أنا لدي أسماء، غدا أعلم أني سأكون في الصفحات الأولى للجرائد.. تقاطعها القاضية:
- لا تهدديني، قولي ما شتئت، "ماخيطلكش فمك"
-- لا أريد أن أذكر الأسماء..
- هذا شغلك.. الملف عندما قررت فتحه، لا أخاف من أي شيء، أنا قانونية هنا.. لا أخاف أي أحد أو إسم.. وظلت المتهمة تردد أنها لم تكن أبدا مهتمة بالراتب وكانت مسؤولة عن 80 صحفيا، والدافع هو حبها للوطن دون أغراض أو مقابل...
ويسأل دفاع مصفي لبنك الخليفة: هل كنت تعملين بترخيص؟
- - نعم، وأنشأنا مؤسسة بقانون أساسي وسجل تجاري.
وتتدخل القاضية مرة أخرى: لماذا لم تبلغي جمال.ڤ بأنك لا تزالين تعملين في الوزارة وتتقاضين راتبا؟
- - لا أرى ضرورة لإخباره..
وفي ختام استجواب المتهمة، طالب الأستاذ برغل خالد أحد أعضاء هيئة الدفاع حضور السيدة خليدة تومي باعتبارها الناطقة الرسمية باسم الحكومة وقال ثائرا: سيدتي القاضية، ممثلة الدولة تعمل "رجل هنا ورجل لهيك".
ترد عليه القاضية بالرفض، لأنها غير مسموعة في قرار الإحالة، ولا ترى ضرورة في ذلك، كما رفضت استدعاء السيد أحمد أويحيى، لأن "المحكمة الجنائية لا ترى ضرورة في ذلك".
- لا أريد تسييس القضية، ولن تتحول المحكمة إلى منبر لأي خطاب سياسي، ومن يريد تسييس القضية يخرج من هذه القاعة، وأنا أتحمل مسؤولياتي، القضية جنائية ولن نخرج عن الوقائع، القضية عادية، وتتوجه إلى الأستاذ برغل:
- يا أستاذ: هل صدمك هذا الأمر فقط في هذه القضية؟ هل انتظرت كل هذه المدة لتصاب بصدمة؟ في تلميح إلى أن الوقائع السابقة كانت أكثر خطورة.وبعد جدل مثير، تنادي القاضية على المتهم غير الموقوف (ب. شفيق)، كان إطارا بالخطوط الجوية
الجزائرية
قبل أن يلتحق بخليفة للطيران في منصب مدير تجاري، بعد شراء خليفة شركة الطيران "أنتينيا"، هو متابع بخيانة الأمانة.
- كانت لديك امتيازات، تفضل بالتوضيح؟
- - كانت لدي سيارة خدمة فقط وهاتف نقال، وكمبيوتر محمول.
- وفي نفس اليوم، جردك خليفة مومن من مهامك كمدير تجاري في "خليفة آروايز" ومدير "انتينيا" ومع ذلك احتفظت بالسيارة؟
- تلقيت قرار انهاء مهامي، عبر الفاكس دون سبب، واحتجيت على ذلك، 5 أيام بعدها تمت تسوية وضعيتي وهنا قمت بإرجاع السيارة واحتفظت بجهاز الاعلام الآلي المحمول لوجود معلومات مسجلة به.
- متى أرجعته؟
- - أبلغت محققي الدرك بذلك، بعد استدعائي كشاهد.
مديرة خليفة تلفزيون في
الجزائر
خرقت المرسوم الرئاسي موظفة في قطاع خاص تحت وصاية قطاع عمومي خليدة تومي الناطق باسم الحكومة كانت وراء كل شيء
- كم كان راتبك في الخليفة آيروايز؟
- - 30 ألف دج.
- وكم يساوي الجهاز المحمول؟
- - حوالي 30 ألف دج. (كانت القاضية تسعى للإشارة إلى أنه أخذ الجهاز مقابل راتبه بعد فصله) وتحيل الكلمة لممثل الادعاء العام.
- متى أرجعت المحمول؟
- - ديسمبر 2004.
- لماذا هذا التأخر؟
- - كان يجب إبلاغ المدير العام، لأن كل أنظمة التسيير كانت مدونة في الجهاز، وعلمت بحل شركة أنتينيا عن طريق الصحافة، لأتصل بالمصفي. ويستدعى المتهم (س. أحمد) متابع أيضا بخيانة الأمانة، صيدلي التخصص، كان يعمل في مجمع خليفة للصحة، تمّ توقيفه أيضا، تعسفيا عن العمل من طرف خليفة مومن.
- كانت لديك سيارة خدمة، ولم تقم بإرجاعها؟
- - من طراز "أوبل"، احتفظت بها لسبب أساسي، كنا نواجه مشاكل في الشركة.
- لماذا كنت تقوم بتأمينها، رغم إنهاء عقد العمل؟
- - وثيقة السيارة لم تكن تابعة للشركة (KGS) وكنت مدينا لهم بحوالي 600 ألف دج.
- ألم تعتبر ذلك مقابل السيارة ولذلك احتفظت بها؟
- - لا، أبدا.
محكمة البليدة: نائلة.ب:
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أحكام ثقيلة ضد المتهمين الفارين، مديري الديوان والأمن ومدراء 4 وكالات
المحكمة الجنائية توافق على إدراج هيئة الدفاع وثائق جديدة في الملف
بلكحلة راسل هيشور بشأن العقوبات التي تعرض لها دون أن يتدخل
تأجيل قضية شرطي بمجلس قضاء العاصمة متابع باغتصاب سجينة
في سابقة أولى في تاريخ العدالة الجزائرية :تأجيل النطق في قضية الشرطي المتهم باغتصاب سجينة إلى نهاية دورة الجنايات
أبلغ عن إشهار غير لائق