فتح مخبر الحيوانات المخبرية بكلية الطب الذي توقفت نشاطاته منذ عشر سنوات لأسباب تقنية حسبما علم يوم السبت بمناسبة انعقاد أشغال ورشة بهذه الكلية تناولت موضوع "الوجه التنظيمي لمخبر الحيوانات المخبرية". يهدف هذا الهيكل العلمي الذي اكتسى وجها جديدا بعد عملية إعادة هيكلته وتهيئته وفقا للمعايير المعمول بها في هذا المجال إلى تطوير البحث العلمي ومحيطه وإعطاء دينامكية للنشاط البيداغوجي حسبما ذكره عميد كلية الطب الذي أشار إلى أن هذا المخبر يعتبر وسيلة أساسية في مجموع البحوث العلمية والطبية, فمن مهام هذا المخبر ضمان إنتاج كواشف الحيوان وتقديم نموذج حيواني سواء كان سليم أو مريض وفقا لاحتياجات الطالبين مع اعتماد بروتكول أو دفتر شروط وإقامة شراكة مع مختلف الجامعات حسبما ذكره الدكتور تومي هواري الذي قدم محاضرة حول موضوع "الوجه التنظيمي لمخبر الحيوانات المخبرية". وتتلخص نشاطات هذا المخبر الذي أنشئ في سنة 1990 حيث كانت أنشطته محتمشة تقتصر على الأعمال الموجهة والتطبيقية على القوارض الصغيرة في تربية الحيوانات المخبرية في أصناف الفئران والجرذان والأرانب ويقوم بإعداد نماذج من الحيوانات المرضية خاصة الجرذان الحاملة لداء السكري والضغط والقرحة ومرض الرعاش وانخفاض الخصوبة إضافة إلى اخذ العينات الخاصة بالأعضاء والسوائل البيولوجية. ولضمان السير الحسن للمخبر الذي يعتبره الناشطون في مجال الصيدلية والطب مكسبا لترقية البحث شدد الدكتور تومي على الاهتمام كثيرا بإجراءات الأمن والنظافة التي اعتبرها أساسية . الجدير بالذكر يتوفر هذا المخبر على قاعة سيتم تهيئتها وتجهيزها للقيام بالتجارب الجراحة التجريبية على الحيوانات المخبرية. واج