تأكد رسميا، دخول حركة الإصلاح بالطارف بقائمة حرّة تحمل إسم "النجاح" بقيادة عضو البرلمان الحالي مرزوقي محمد، الذي كان تصدره للقائمة بصعوبة كبيرة بسبب معارضة بعض الأطراف لإعادة ترشيحه في وجود أسماء شابة بالحركة يمكنها تقديم الجديد، تتحدث مصادر إصلاحية عن عدم وجود قائمة باسم حركة الإصلاح الموالية للقيادة الجديدة للحركة بالطارف بعد فشل عملية استقدام أحد الإطارات للحركة من ولاية قالمة لتصدر القائمة. وهو ما يعني حسب أنصار جاب الله أن قاعدة الحركة ستصب مباشرة في حساب قائمة النجاح. ويعيش الأفلان بالطارف منذ أيام حالة غليان كبيرة بسبب تضارب الأخبار المسربة من مقر الحزب بالعاصمة حول ترتيب القائمة، فبعد عمليات البتر والتقليم التي خضعت لها ملفات المترشحين ال57 إنطلاقا من مقر المحافظة، انحصر السباق في 12 إسما فقط. وحسب بعض المصادر النافذة بالحزب، فإن الترتيب النهائي سيحسم ما بين دوائر بوجار، الذرعان والطارف التي خاضت قسماتها حملة واسعة لتصدر القائمة وضمان مقعد بالبرلمان لأول مرة في تاريخها معتمدة على وعائها الانتخابي الكبير وممثلها خليل الزين، إضافة لممثلي الدوائر المنافسة التي ترشحت بها أسماء قفزت من العاصمة أبرزها بوعشة، مدير ديوان وزير الفلاحة السابق وبوخاري بلقاسم، رئيس محكمة البليدة العسكرية، السابق أيضا. أما حرب الأحرار مع جمع التوقيعات فتتواصل بوتيرة متسارعة، حيث لم تتمكن حتى يوم أمس سوى قائمة نقيب المحامين بالولاية عمر برينيس من بين سبع قوائم أعلنت نيتها في دخول معترك التشريعيات في حين اعتبرت عملية إعداد القوائم منتهية بالنسبة لحزب الأرندي وحركة حمس بعد وضعهما لقائمتيهما دون أية مناوشات تذكر. ن. عابد