عزّزت الجزائر خلال الساعات القليلة الماضية وجودها العسكري على حدودها الجنوبية، وسط قلق من تنامي نفوذ القاعدة والمسلحين الطوارق الذين أحكموا سيطرتهم على إقليم أزواد المالي، وإعلان حركة أزواد عن قيام دولة حدودية جديدة مع الجزائر بتماس جغرافي مباشر على امتداد طوله 1376 كلم. وأفاد مصدر أمني ل"الشروق" إن وزارة الدفاع الوطني قررت إرسال مساء أول أمس تعزيزات عسكرية من مختلف المناطق العسكرية باتجاه منطقة تينزاوتين بولاية تمنراست، ومنطقة برج باجي مختار بولاية أدرار، بعد إعلان حالة الطوارئ على طول الشريط الحدودي مع الدولة الجديدة.