كشف الدكتور "مصطفى قاصب"، نائب رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين المكلف بالإعلام أن الدورة الوطنية لهذا التنظيم الطبي ستعقد نهاية الأسبوع الجاري، بفندق مزفران بزرالدة، برئاسة العميد الوطني "الدكتور بقات بركاني محمد"، لتدارس جملة من القضايا الهامة التي وصفها المسؤول ذاته بالساخنة والعالقة، سميا تلك المتعلقة بوضعية الأطباء الأجانب العاملين بطريقة غير قانونية في الجزائر". وقال المتحدث ذاته للشروق اليومي، إن الوضعية الحالية لهؤلاء من المحال السكوت عنها اليوم، في ظل التزام الجهات الرسمية الصمت حيال هذا الموضوع الشائك والمعقد، من ذلك الممارسات الأجنبية المشبوهة منها ثقافة الطب البديل، وما وصف بالتواطؤ والسماح لبعض الأجانب المتواجدين بطرق إلتوائية بإجراء دورات تكوينية بأثمان باهظة وبدون سند قانوني، حسب توضيحات نفس المسؤول، الذي أشار إلى وجود طاقم طبي بولندي بإحدى ولايات الجنوب يقوم بإجراء عمليات جراحية مركزة على القلب لكل الأصناف العمرية، خفية وكذلك الشأن بالنسبة للتخصّصات الدقيقة في ولايات شرق وغرب البلاد، حيث تمّ تسجيل عدد من الوفيات دون تحرّك الجهات المسؤولة، في الوقت الذي تبقى البطالة تنهك قوى الفئات الشبانية ذات الكفاءة والمتخرجة حديثا من المعاهد الطبية الجزائرية، يضيف محدثنا. هذا وكانت الشروق اليومي، في وقت سابق قد أماطت اللثام عن بعض التجاوزات المسجلة في بعض العيادات الخاصة وكذا الصيدليات، مما حدا بالوزارة الوصية بالتحرك الإيجابي وتشديد الرقابة التي وصفها أهل الإختصاص بالمتأخرة. وتأتي التطورات الحاصلة في مهنة الطب تزامنا واحتضان الجزائر نهاية الشهر المقبل، لفعاليات الملتقى الدولي الأورو متوسطي لعمادة الأطباء تحت رعاية رئيس الجمهورية، إذ من المنتظر مشاركة العديد من الدول السبّاقة إلى تطوير المنظومة الصحية. حكيم عزي