دعت الحركة التقويمية لمسار الحزب وتأصيله، إلى فتح تحقيق عاجل وإحالة الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم على لجنة الانضباط، وذلك على خلفية الاتهامات الخطيرة التي تضمنها بيان أعضاء اللجنة المركزية في حق بلخادم، وذلك بغرض تبيان خيوط المؤامرة التي حيكت وتحاك ضد الحزب، وكذا اتخاذ الإجراءات الملائمة وانتقد التقويميون في بيان أصدروه أمس عقب اجتماع المنسقين الولائيين ورؤساء القوائم، ما وصفوه بطرق الاحتيال والكيفيات المشبوهة التي تعامل بها الأمين العام مع الخيرين من المجاهدين والمناضلين، كما استنكروا الطريقة التي يرد بها بلخادم على المناضلين الذين يخالفونه الرأي، وعلى تحركات أعضاء اللجنة المركزية، ووجهوا نداء لكافة المناضلين والمحبين والمتعاطفين لتوحيد الصفوف وجمع الشمل، للخروج بجبهة التحرير الوطني من الأزمة.