تأسست بولاية إيليزي جمعية تنمية وحماية الحيوانات البرية عبر الحظيرة الوطنية الطاسيلي وتحمل تسمية "أقاز أن تقاس أن تنيري". تهدف الى السعي إلى التعريف بالقدرات السياحية التي تشتهر بها المنطقة والمساهمة في جهود ترقية النشاط السياحي والحفاظ على المعالم السياحية والثروة الحيوانية التي تحتضنها منطقة الطاسيلي كما أوضح رئيس الجمعية. وستساهم الجمعية كما أضاف ذات المصدر في توعية المجتمع بأهمية السياحية ودورها في تنمية الاقتصاد المحلي وتحسيسهم بضرورة مشاركتهم في المحافظة على المواقع السياحية وحماية الحيوانات البرية التي تعيش بالمنطقة والمهددة بالانقراض بالإضافة إلى تنظيم رحلات سياحية وتحسيسية ولأغراض بيداغوجية وعلمية للطلبة الجامعيين إلى المواقع الأثرية المتواجدة في أعماق الحظيرة الوطنية والمصنفة عالميا من قبل المنظمة الأممية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو). كما ستقوم جمعية تنمية السياحة وحماية الحيوانات البرية لولاية إيليزي ضمن نشاطاتها التحسيسية والإعلامية وبالتنسيق مع قطاع السياحة والحظيرة الوطنية الطاسيلي بتنظيم معارض ثقافية وندوات عبر مختلف الهياكل السياحية والشبانية داخل وخارج الولاية من أجل توعية المجتمع بجميع شرائحه حول الأهمية الاقتصادية للسياحة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة. وبالمناسبة أكد رئيس الجمعية بأن أغلب المعالم السياحية المنتشرة بالحظيرة الوطنية الطاسيلي عبارة عن ثروة طبيعية دائمة "في حالة توازن هش للغاية" بسبب عدة عوامل من بينها قدمها واستفحال ظاهرة التصحر مما يستدعي من جميع الأطراف العمل في اتجاه حمايتها والمحافظة عليها بشتى الوسائل الممكنة وأوضح بأن الجمعية ستبذل كل ما في وسعها وبالتعاون مع الجهات الرسمية والهيئات المهتمة بالسياحة الصحراوية من أجل إنشاء محمية طبيعية تضم أكبر عدد ممكن من الأنواع الحيوانية سيما منها المعرضة للانقراض بغرض مساعدتها على العيش والتكاثر بأمان بمنطقة ''تماجرت'' التي تبعد بٍ 300 كلم عن مقر الولاية. تأتي هذه الجمعية الجديدة لتدعم نشاط الجمعيات الثقافية والسياحية المحلية ووكالات الأسفار التي تنشط بولاية إيليزي والتي تصب جهودها في اتجاه ترقية النشاط السياحي بالجهة والمساهمة في حماية هذا المتحف الطبيعي الكبير المصنف تراثا عالميا من طرف اليونسكو سنة 1982. وأج