حذرت مجلة "فرانس فوتبول"، منتخب تونس من خطر استنتساخ التجربة الجزائرية، فيما يتعلق بالاعتماد غير المدروس على اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة، وذلك خلال منافسات كأس العالم 2018، الّتي ستحتضنها روسيا الصيف المقبل. وقال الإعلامي جليت، في مقال نشره في مجلة "فرانس فوتبول": "منتخب الجزائر لم يظهر في مونديال جنوب أفريقيا 2010، بسبب الأجواء السيئة التي كانت سائدة في صفوف المجموعة خلال تلك الفترة، بعد قرار المدير الفني رابح سعدان الاستغناء عن 7 لاعبين محليين وتعويضهم بآخرين من أصحاب الجنسية المزدوجة لم يسبق لهم المشاركة في أي مباراة خلال فترة التصفيات". وتابع: "كيف يمكن لمجموعة أن تكون متجانسة، عندما يقع الاستغناء عن البعض من أفرادها بطريقة غير عادلة، مقابل منح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد الذين لم يعيشوا الأجواء الصعبة في أفريقيا طوال فترة التصفيات". وأتم: "من المؤكد أن خطوة دعوة العديد من النجوم من أصحاب الجنسية المزدوجة من قبل منتخب تونس ستؤثر بصورة سلبية على لحمة وتجانس المجموعة الحالية". يذكر أن الاتحاد التونسي لكرة القدم نجح في إقناع 4 لاعبين يمتلكون الجنسية التونسية والفرنسية بتمثيل "نسور قرطاج" وهم إلياس السخيري لاعب خط وسط مونبلييه، ويوهان بن علوان مدافع ليستر سيتي، ومعز حسان حارس مرمى شاتورو الفرنسي، وسيف الدين الخاوي صانع ألعاب تروا.