سيكون صاحبا المركز الأول والثاني في بطولة الرابطة الثانية المحترفة "موبيليس"، جمعية عين مليلة وشبيبة بجاية، في مهمة صعبة، وتنقل صعب برسم الجولة ال24، بحيث تنزل الشبيبة ضيفا على نادي جمعية وهران صاحب المركز التاسع، والذي لا يزال يصارع لضمان البقاء، ويطمح للإطاحة بأبناء "يما غورايا"، للاقتراب أكثر من منطقة الأمان، فيما يسعى الضيوف للعودة بنقطة التعادل على الأقل للحفاظ على الريادة التي يتقاسمها مع عين مليلة، والذي لن تكون مهمته سهلة عندما يقابل مولودية سعيدة بأرضه، بحيث يسعى الأخير للفوز على الجمعية والاقتراب أكثر من تحقيق هدف البقاء. وقد تكون هذه الجولة في صالح، مولودية بجاية، صاحب المركز الثالث، حين يستضيف فريق شباب عين الفكرون، الجريح، بحيث تبدو مهمة "الموب" أسهل على الورق لضمان ثلاث نقاط تسمح بتعزيز حظوظه في الصعود، وتبقي الفارق بينه وبين ملاحقه المباشر بأربع نقاط على الأقل أمام جمعية الشلف، الذي يريد مواصلة الزحف نحو أحد المراكز الثلاثة الأولى بالعودة بكامل الزاد من سكيكدة، ولكن الأمر يبدو صعبا للغاية، لأن الشبيبة المحلية أيضا لا تزال متشبثة بحلم الصعود ولن تفرط في نقاط المباراة. وتبدو أيضا مهمة أهلي البرج سهلة نوعا ما، حين يستقبل فريق غالي معسكر صاحب المركز ما قبل الأخير، إذ يسعى الأهلي للفوز ويتمنى سقوط جمعية أصحاب المقدمة، ليقترب أيضا من حلم الصعود، علما أن الفارق بينه وبين المركز الثالث خمس نقاط فقط. ويسعى رائد القبة لاستغلال وضعية شباب باتنة متذيّل الترتيب العام للعودة بثلاثة نقاط تعزز حظوظه في البقاء ضمن الرابطة الثانية، وهو أيضا ما يصبو له فريق مولودية العلمة الذي سيدخل مباراته أمام سريع غليزان بشعار الفوز لا غير، فنتيجة غير ذلك قد تدخله مباشرة مع الثلاثي المهدد بالسقوط، كما يعمل وداد تلمسان على مفاجأة مستضيفه أمل بوسعادة وخطف نقطة على الأقل يحافظ بها على أمل البقاء. برنامج المباريات م.بجاية – ش عين الفكرون م العلمة – س. غيليزان ا.بوسعادة – و. تلمسان ا. البرج – غ .معسكر ش.باتنة – ر. القبة ج. وهران – ش.بجاية م.سعيدة – ج عين مليلة ش.سكيكدة – ج. الشلف
جمعية وهران – شبيبة بجاية الشبيبة من أجل التربع على عرش البطولة.. و"لازمو" من أجل ترسيم البقاء سيخوض اليوم فريق جمعية وهران أحد أصعب لقاءات الموسم عندما يستقبل شبيبة بجاية في مهمة تبدو في غاية التعقيد، لأن الأمر يتعلق بمتصدر الترتيب العام مناصفة مع جمعية أمل عين مليلة وأحد أكبر المرشحين للصعود نحو دوري الأضواء، وفي المقابل يعيش أبناء المدينة الجديدة حالة من عدم الاستقرار على مستوى النتائج، وهو ما يجعل كل الاحتمالات واردة. الوجه الذي أظهره الجمعاوة في المباريات الودية الثلاثة التي خاضوها خلال فترة التوقف الإجباري للبطولة أمام كل من مديوني وهران، الآمال، وأخيرا اتحاد الكرمة، وتوقيع الهجوم على 15 هدفا، تعطي مؤشرات تدعو للتفاؤل قبل استقبال الشبيبة البجاوية، مع أن المعطيات ليست متشابهة، إلا أن المدرب سالم العوفي سعى لإعادة الثقة للاعبيه عقب الخسارة في ضيافة شباب عين فكرون، كما حاول تصحيح العديد من الأخطاء والنقائص التي سجلها مؤخرا، فمباراة اليوم في غاية الأهمية ومصيرية، واللاعبون يعلمون جيدا بأن الفوز بها سيضع فريقهم على أعتاب ضمان البقاء، والتعثر سيضع زملاء القائد مصمودي تحت ضغط سلبي للغاية. ومن الايجابيات قبل المباراة، هو أن الطاقم الفني استرجع عدة لاعبين كانوا غائبين عن آخر جولة، ويتعلق الأمر بمصمودي وعامر يحيى المعاقبين، بالإضافة لتماثل صانع الألعاب بن ويس والمدافع المحوري زحزوح للشفاء بشكل تام، وهو ما يعني تواجدها رسميا ضمن التشكيلة الأساسية، في حين يتواصل غياب كل من حداد وزميله بوطيش اللذين لا يزالان في مرحلة العلاج. في الجهة المقابلة، يطمح أشبال منير زغدود، لتحقيق الفوز السابع على التوالي ما سيسمح للفريق بالبقاء على عرش الصدارة في انتظار الجولات القادمة. وستكون كتيبة منير زغدود ناقصة خلال مباراة اليوم، التي سيديرها الحكم نصيب بمساعدة بهلول ومڨلوط وزرهوني، من خدمات اللاعب بختاوي الذي سيغيب للمرة الثانية على التوالي بسبب الإصابة وكذا وناس حمزة بسبب العقوبة، فيما سيعود فؤاد غانم إلى الميادين بعد غياب طويل. وقد شدّ العشرات من أنصار الشبيبة الرحال صوب وهران من أجل مساندة فريقهم، في حين عمدت إدارة الفريق على لعب ورقة التحفيزات المالية، حيث وعدت في هذا الصدد اللاعبين بمنحة مغرية في حالة الإطاحة بفريق جمعية وهران.
شبيبة سكيكدة – جمعية الشلف "الجيسماس" لرد الاعتبار والجوارح لمواصلة المشوار تكتسي مساء اليوم المقابلة الصعبة التي تجمع شبيبة سكيكدة بضيفها جمعية الشلف أهمية كبرى للطرفين، خاصة وأن فريق الجيسماس يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات، ولعل مباراة اليوم حسب المدرب الجديد مصطفى بسكري ستكون الانطلاقة الحقيقية بعد سلسلة متتالية من الهزائم في المواجهات الثلاثة الأخيرة، مع العلم أن المنافس الشلفاوة خصما عنيدا يحدو بصمت وبخطوات ثابتة نحو الأمام، إذ يحتل المرتبة الرابعة، بالمقابل أبناء روسيكادا يحتلون المركز السادس وكلهم عزم على العودة إلى سكة الانتصارات تحت قيادة المدرب الجديد بسكري الذي حذر لاعبيه من الوقوع في فخ النرفزة وعدم الدخول في الاحتجاجات مع الحكام لأنها لا تجدي نفعا بل تؤثر سلبا على الفريق، حيث سيمنحون الأفضلية للمنافس الشلفاوة الذي يدخل هذه المقابلة بمعنويات مرتفعة جراء الفوز الأخير على الكاب، ويتطلع مدرب الجيسماس بسكري إلى تسجيل فوز جديد يحرك به عداد نقاطه من أجل مواصلة المشوار، شأنهم شأن منافسهم الجوارح الذي يتطلع من خلال هذه المواجهة إلى استعادة كل حظوظ الصعود، وبدا ذلك على زملاء كمال سلطاني الذين أشعروا بثقل المسؤولية، لأن الإخفاق معناه الخروج نهائيا من سباق الصعود لأن الفارق بينهم وبين كوكبة المقدمة سيتسع إلى حدود 9 نقاط، وهذا قبل ست جولات من إسدال الستار على البطولة، كما أن تشكيلة المدرب زاوي مكتملة، حيث أنه يوجد تحت تصرفه 30 لاعبا، حيث سيجد من دون شك صعوبة لتحديد قائمة ال 18 المعنية بلقاء الجيسماس.
مولودية سعيدة – أمل عين مليلة المولودية في مهمة الإطاحة بالرائد وضمان البقاء يسعى رفقاء حارس مرمى فريق مولودية سعيدة، صديق بوهدة، للظفر بالزاد كاملا خلال مواجهة اليوم، التي يحتضنها ملعب 13 أفريل 1958 بسعيدة، والتي تجمعه برائد البطولة المحترفة الثانية "موبيليس" فريق جمعية أمل عين مليلة، مباراة يصفها متتبعو البطولة وخاصة أنصار المولودية بالصعبة للغاية والفوز بها ضروري يراها محبي الفريق، فيما يعتبر أبناء المدرب حجار نتيجتها إيجابية تبقيهم في ريادة البطولة وتؤكد أحقيتهم نحو الصعود للمحترف الأول. هذا وكان مدرب مولودية سعيدة مصطفى السبع، خلال الحصص التدريبية يعمل على تحضير لاعبيه من كل النواحي ووضع الخطة المناسبة للإطاحة بالرائد، محذرا عناصره من الوقوع في فخ مهاجمي الرائد، مطالبا إياهم أخذ اللقاء بعين الاعتبار، يليه جدول الترتيب العام للبطولة ودخول المباراة بعقلية الفوز وحصد الزاد كاملا لضمان البقاء مبكرا، انطلاقا من لقاء اليوم أمام جمعية أمل عين مليلة رائد البطولة المحترفة الثانية، التي سيغيب عنها المدافع الأيسر عبدي المصاب، هذا وقد خصصت إدارة المولودية منحة مغرية للاعبين في حالة الفوز في مواجهة عشية اليوم أمام الرائد.
مولودية بجاية – شباب عين الفكرون آيت جودي مع أول امتحان.. والسلاحف من أجل إنقاذ الأثاث يحتضن أمسية اليوم، ملعب الوحدة المغاربية لبجاية، مباراة حاسمة تجمع بين فريق الموب الذي يسعى للصعود إلى حظيرة الكبار وفريق عين فكرون الذي يسعى من جهته لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعدما أضحى هذا الأخير يتخبط ضمن كوكبة مؤخرة الترتيب العام برصيد 22 نقطة ما يعني خطر السقوط. وسيكون آيت جودي، الذي خلف مؤخرا بوعراطة على رأس العارضة الفنية للفريق، على موعد مع أول امتحان له مع التشكيلة البجاوية، حيث لن يكون أمامه خيار آخر سوى الفوز من أجل ضمان انطلاقة حسنة مع الفريق. وستكون التشكيلة البجاوية منقوصة مرة أخرى من عمودها الفقري، حيث ستحرم من ياسين صالحي وكذا فوزي رحال، في حين من المنتظر أن يعود نوبلي بدءا من مباراة اليوم بالإضافة إلى اللاعب بوشريط الذي غاب عن الميادين لأسابيع طويلة. ولتحفيز اللاعبين عمدت إدارة الموب على تسديد راتب شهرين للاعبين كما وعدتهم بمنحة مالية في حال الفوز على عين فكرون. ومن المرتقب أن تكتظ مدرجات ملعب الوحدة المغاربية بأنصار "ليكراب" الذين لا يطالبون سوى بالإطاحة بالسلاحف، وبالتالي مواصلة الطريق صوب المحترف الأول، حيث يحضر في هذا الصدد الآلاف من الأنصار لغزو ملعب بجاية من أجل مساندة فريقهم والوقوف إلى جانب زملاء بلقاسمي إلى آخر ثانية من هذه المباراة التي سيديرها الحكم زواوي.