أصيب، مالا يقل عن 160 شخصا ما بين أنصار الجيسماس وأعوان مصالح الشرطة، كما أعتقل العشرات من الأنصار، أول أمس، بعد نهاية لقاء شبيبة سكيكدة وضيفها جمعية الشلف لحساب الجولة الرابعة والعشرين لبطولة القسم الثاني المحترف موبيليس، بعد مناوشات كبيرة وأعمال شغب اندلعت بحي الممرات، الواقع وسط مدينة سكيكدة بين الشرطة وأنصار الجيسماس الذين خرجوا من ملعب 20 أوت 1955 غاضبين لضياع حلم الصعود للرابطة الأولى، جراء تعثر زملاء هشام مختار أمام ضيفهم جمعية الشلف 0-0. وسخرت مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة أكثر من 8 سيارات إسعاف لنقل الجرحى من كلا الطرفين الشرطة والمدنيين إلى مختلف المستشفيات، وشاحنتي اطفاء، بالإضافة إلى ذلك فإن الفريق مهدد بالعقوبة بسبب منع قناة "دزاير تي في" من نقل المباراة بسبب عدم تلقي نصيبها من حقوق النقل التلفزي، حيث راسلت إدارة الشبيبة الديريكتوار تطلب منها وثيقة رسمية تثبت حقوقها من بث اللقاء، لكنها لم تتلق أي رد، ليتم منع الحافلة من دخول ملعب 20 أوت 1955 مع رشقها بالحجارة وسط فوضى عارمة، للإشارة في حالة منع القناة المالكة لحقوق البث من نقل اللقاء سيتعرض الفريق إلى عقوبات متمثلة في خسارة المباراة على البساط 3-0، وغرامة مالية.