يقولون إن النساء يشبهن الفاكهة لكل واحدة منهن طعم مميز، وأنا جربت طعم زوجتي ومللته وأريد الآن تذوق طعم آخر... لست أمزح، بل أنا جاد جدا، ومن حقي أن أستمتع قبل أن تغيب كل معالم رجولتي، وما الوصف الذي سقته في أول كلامي إلا تعبيرا عن رغبتي الشديدة في الوصول إلى امرأة مميزة تمنحني معنى لحياتي الباهتة... أنا سيد متزوج في الأربعينيات من العمر، ولدي خمسة أولاد، منذ مدة طويلة وأنا أريد الزواج من امرأة أخرى لأني لم أقتنع يوما بزوجتي، بيد أن الظروف ورفض أهلي ووجود أطفال كلها أسباب منعتني من ممارسة أبسط حقوقي مع أني حريص على أداء جميع واجباتي، لكن الآن أنا عازم على تجديد حياتي مهما يكن حتى وإن خربت بيتي وطلقت زوجتي، بل حتى وإن تشرد كل أبنائي، لأني وصلت مرحلة الانفجار ولم أعد أحتمل. زوجتي نحيفة جدا، ومعتلة الصحة، كما أنها متخاذلة ومتكاسلة، وأنا أحب المرأة المتجددة القادرة على ابتكار أساليب السعادة الزوجية، هي طباخة ماهرة ولا أنكر هذا، لكنها تقضي جل وقتها في المطبخ ومع الأولاد، ولا تهتم بنفسها إلا في المناسبات والأعراس، وأنا أحب المرأة التي تعتني بمظهرها، وتحرص على جمال ثوبها، وعطرها في كل وقت خاصة في الأوقات الحميمة. إنها باردة ولا مبالية أو فلنقل "أكاديمية"، وأنا أحب المرأة المثيرة، المنطلقة، الجريئة... زوجتي تجيد الصراخ بامتياز، وأنا أريد زوجة تجيد الهمس بالكلمات الدافئة... أريد المرأة المرحة التي تسليني وترفه عني... أريد أشياء كثيرة، ولا أظن بأني سأجدها جميعا في المرأة المقبلة، لكن على الأقل أجد بعض ما أتمنى، فلي الحق في الاستمتاع قبل أن يتقدم بي العمر أكثر فأكثر. ربما لن تصدقوا بأني قادر على هدم كل ما بنيته في السابق من أجل امرأة لم أحدد بعد ملامحها، ولم أعثر عليها، لكن أقسم بأني سأفعل إن وجدتها، وإن رفضت زوجتي زواجي من غيرها فسأقول لها جملة واحدة "الباب يفوت جمل" وإن رفض أهلي فسأحرق لهم البيت بما فيه ومن فيه. لن أتراجع وسأتزوج... هو حق أعطاني إياه ربي، ولا دخل لأحد في قراراتي. الزواج ولا ارتكاب الفاحشة، ومع هذه الزوجة الكاتمة على أنفاسي أكيد سأجد نفسي يوما متورطا في الزنا والعياذ بالله لأنها تفتقد لكل مقومات المرأة الصالحة للزواج، ولا أعرف كيف تزوجتها أنا -سامحك الله يا والدتي فأنت من اخترتها-... أريدكم أن تناقشوني في هذا الموضوع ولا أظن بأنكم ستتمكنون من إقناعي بالعدول عن الفكرة لأني عازم على الزواج وسأتزوج والحمد والشكر في هذا لك يا ربي لأنك قلت وقولك حق: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع..." عبد الله / العاصمة كل شيء ضدي في هذه الحياة أنا شابة لم أتجاوز الثالثة والعشرين من العمر، عاكستني ظروف الحياة القاسية، وحطمت كل أحلامي وطموحاتي. كان والدي رحمه الله يحبني ويرعاني ويراني ابنته الذكية، لأنني كنت متفوقة في دراستي، كان يفتخر بي حين يراني أذهب للدراسة وإلى المسجد لحفظ القرآن، لكن تهب الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد توفي أبي وأنا لا زلت تلميذة في التعليم الابتدائي، كنت صغيرة السن ولا أعي ما حصل، الشيء الوحيد الذي كنت أشعر به هو اشتياقي لوالدي، وذلك الفراغ الرهيب الذي تركه وراءه، خاصة أنني لم أحظ باهتمام إخوتي بعده حيث أصبحت لا أملك الأدوات المدرسية، مما جعل استاذاي يهدداني بعدم السماح لي بالدخول إن لم أحضرها ويلقبونني باليتيمة، هذه الكلمة كانت تؤلمني ورافقتني طوال حياتي، حتى أمي أصيبت بالسرطان ورحلت إلى الرفيق الأعلى. ونشأت يتيمة، ومع ذلك أتممت دراستي في ظروف قاسية جدا تحت تهديدات أخي، وحراسته المشددة ووعيده بأنه لن يسمح لي بالذهاب إلى الجامعة، مما جعلني أتوقف عن الدراسة. وبعد مدة سمح لي بممارسة تربص في الحلاقة، بشرط أن يرافقني، وافقت طبعا، وبعد شهور أتممت تربصي وصرت حلاقة ماهرة. أحببت مهنتي وصار حلمي أن أفتح محلا خاصا بي أحقق من خلاله أحلامي، خاصة بعدما تحصلت على منحة والدي رحمه الله، ولكنني تنازلت عنه دون أن أظهر ألمي وحزني لأخي الأكبر، فهو طالما ضحى لأجلنا حيث كان مقبلا على الزواج وقتها، في الحقيقة سعدت كثيرا لأني استطعت مساعدته، أما عن نفسي فأنا اعتدت على أن لا أحظى بشيء حلمت به، ومرت الأيام وصار لإخوتي كل حياته الخاصة، وبقيت وحيدة أنتظر المجهول، لم أرغب الزواج أو حتى إقامة علاقة عاطفية خوفا من الفشل، إلى أن ظهر في حياتي رجل طيب، كيف لا وهو إمام بمسجد صغير ساهم في بنائه بقريتهم، وصار يؤم الناس فيه، هذا ما جعله يكبر في عيني، فرحت كثيرا حين أرادني في الحلال، أصبحت سعيدة مرحة كالأطفال، لكن الفشل عاد ليلاحقني مرة أخرى، فقد رفضني أهله حينما علموا أنني من مدينة بعيدة،رفضوني بحجة اختلاف عادات الوسط والجنوب، حاول إقناعهم لكن دون جدوى. ففقدت الأمل من جديد وصرت أخاف من المستقبل، لأن الفشل يلاحقني، ولا مكان في الحياة يأويني، فقدت الأمل، أنا وحيدة دون أمل أو رفيق أرجوكم ساعدوني ولو بكلمة مواساة. فايزة / الوسط الجزائري طليقتي تنتقم مني بحرماني من رؤية ابنتي أنا سيد، متزوج من الغرب الجزائري، تعود تفاصيل مشكلتي إلى خلاف مع زوجتي الأولى التي أصبحت حاليا طليقتي بعدما استحالت المعاشرة بيننا، رزقني الله بطفلة رائعة منها أسميتها "أنفال" وللأسف لم أرها منذ صدر الحكم بانفصالنا رغم أن المحكمة أعطتني الحق بذلك. هي امرأة غير صالحة ووالدتها متسلطة، كانت على الدوام تحرضها ضدي وتحشو رأسها بالأفكار السامة حتى خربت بيتنا، ولما قررت الاستقرار عاطفيا مع أخرى غاية في الرقة والنعومة ثارت ثائرتها وعاقبتني بحرماني من رؤية ابنتي رغم أنه لا شيء يجمعنا. أنا لم أخنها يوما، ولم أفعل ما يسيء لها، لكن لما باشرنا إجراءات الطلاق وكان مضى على انفصالنا روحيا وجسديا أزيد من سنة، هي سنة النشوز كما أسميها، ارتأيت أن أتزوج كي أعف نفسي، وأجتنب التفكير في المحرمات، وهذا ما حرض غيرتها ودفعها لأذيتي بأي طريقة. أنا لا أريد المشاكل لأني في غنى عنها، وفي نفس الوقت عدم رؤية ابنتي يحرق قلبي، رجوتها أن تكف عن تلك التصرفات البربرية، وأن تمتثل لقرار المحكمة بمنحي حقوقي كوالد، لكن أبوابها دائما موصدة في وجهي على الرغم من أنها هي من سعت للطلاق، وهي من تمردت وعصت، وأحالت حياتنا إلى جحيم باستماعها لتفاهات والدتها المريضة نفسيا. رفعت ضدها كم من قضية، لكني سئمت من المحامي، والمحضر القضائي، وكل ما له علاقة بالمحكمة، مما دفعني للتفكير بالقيام بعملية اختطاف وأنتهي من هذا العذاب أو أقتحم المنزل بالقوة، لكني لم أشأ أن أتسبب في الأذى النفسي لابنتي. أكاد أجن ولا أعرف كيف أحصل على حقي؟ ولا أعرف ماذا فعلت أنا في حياتي حتى ابتليت بهذا؟ من المفروض أننا انفصلنا بعدما استحال استمرار العلاقة بيننا، وكل منا حر في حياته، والطفلة ابنتنا معا وليس من حق أحدنا أن يحرم الآخر من رؤيتها، لكن هي فعلت، والله أعلم أين تريد الوصول بهذه الحركات، وأنا لا أدري كيف أتصرف فأجيبوني جزاكم الله خيرا؟ خير الدين /الغرب الجزائري نسب والدي المجهول حرمني من نعمة الزواج أنا فتاة في الرابعة والعشرين من عمري، أحيانا أشعر بالوحدة، وبالحزن العميق والجرح الأليم، خلفته لي الأيام والزمن فلا يداوي جرحي إلا رجل ليس ككل الرجال، ورغم عمري هذا جعلت من العفاف عنواني، ومن الطهر مسكني، والحياء سر من أسرار أيامي رغبة في الجزاء من الله، أولا أنفقت سنين عمري على مائدة الطهر بلا تذمر أو ندم لأني ككل البنات سليمة الحس والفطرة، انتظرت الجزاء في الدنيا على أعتاب العفاف رجلا شريفا يستحق الجهاد الأكبر لأكون له العذراء النقية، رجلا يكون بمعنى الكلمة، تمنيت رجلا محترما ولا أزال، بسيطا طيبا ذا ضمير، يؤمن بمعاني الإنسانية والأخلاق، يفكر في إنشاء بيت مستقر، يتناغم فيه الأولاد، وتتآلف فيه مشاعر الزوجين، ويتقاسمان فيه المسرات والهموم، ويسيران معا في موكب الحياة بقلبين هما كقلوب طيور الجنة يصدحان بالحب والغرام... هكذا كانت أمنيات بريئة، ولكن شاء القدر غير ذلك، وأحيانا السؤال الكبير الذي أطرحه في كل ثانية ودقيقة... ما ذنبي أنا كي أتحمل هذا الوزر؟ لكن في كل مرة تأتيني الإجابة بتنهيدات عميقة خارجة من قلبي المجروح، والمليء بالتساؤلات. إن سبب عدم زواجي وظهور رجل صالح في حياتي هو والدي المجهول النسب الذي لا يعرف من هو والده، لذا أقول لكل الرجال وصرختي إليكم عالية... إن الجمال الحقيقي الدائم هو جمال الدين والأخلاق، فإن ضاع الدين لا ينفع الحسب والنسب والجمال، لذلك يجب أن لا تحملوا أبناء مجهولي النسب كل الأخطاء التي لم يقترفوها، هم أبناء لا دخل لهم، فما بالكم بأبناء أبنائهم... هذا هو اعترافي، وهذه هي مشكلة حياتي، أمنيتي أن أجد من يمسح دمعي ويأخذني إلى بر الأمان، رجل ليس ككل الرجال، أبني معه أسرة مسلمة، وأرزق منه ذرية صالحة على نهج سلفنا الصالح وأمهاتنا الفضليات، مع رجل يكون مستقيما وبسيطا في حياته، عظيما في أخلاقه، مؤمنا بأن "من ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامة"، لديه عمل محترم يكسب منه قوت يومه، لا تهمني الماديات بقدر ما يهمني دينه، وراحة باله. فإن كنت يتيما فأنا هنا لأعوضك الحنان، وإن كان لديك أما أو أبا مقعدا فأنا هنا لأخدمهما وأكون لهما نعم البنت المطيعة، فمن أرادني زوجة على سنة الله ورسوله أريد سنه ما بين 26 و40 سنة من أي ولاية كانت، وحبذا لو كان من الجزائر العاصمة، أرجو أن تدركوا جديتي، وحرصي الشديد على تحقيق أمنيتي بإذن الله، وهدفي الزواج الشرعي لا التلاعب بالمشاعر، وأمنيتي بإذن الله أن يكون الزواج في أسرع وقت ممكن. عذراء القلب / وادي سوف رد على مشكلة نشأت على النمط الغربي.. أغضبت ربي فتجرعت مرارة ذنبي أختي في الله، آلمتني كثيرا قصتك، وكان لها وقع كبير في قلبي حتى أنها سلبتني بهجتي وسروري. فغزتني رغبة ملحة وأخذت توخزني مثل الإبر، وتحثني عن الكتابة والرد على مشكلتك. فاعلمي أختي أن نشأتك على النمط الغربي ليست عذرا بل حتى ولو كنت تعيشين في الغرب. لا تقنطي أختي فالحياة ليست مبنية على الأحزان، فالحزن والفرح من سنن الحياة، واعلمي انه لو لم يكن في الدنيا الشر ما عرفنا قيمة الخير، ولو لم يكن الكذب ما عرفنا معنى الصدق، ولو لم يكن المر ما تذوقنا حلو الحياة، ولو لم يكن اليأس ما كان للأمل وجود. أما التوبة فهي ليست كلمات نكتبها على الورق، وليست عبارات نتلفظ بها، إنما التوبة شيء روحي يربط العابد بالمعبود، فهي الإخلاص، والندم والتضرع لله والتوسل إليه بالدموع وعدم الرجوع إلى الذنب، قال تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم" فأرجو أن لا تعيشي في ظل هذه النكبات والانتكاسات، لقد تبتي الآن فقوي إيمانك بذكر الله والدعاء. أتركي عنك النظر إلى الماضي فإنه قتل للإرادة، وتبديد للحياة الحاضرة، فلا تعيشي في كابوس الماضي، أنقذي نفسك بطاعة الله من هذا الشبح، وسيري وتطلعي إلى مستقبل مشرق إن شاء الله، مستقبل الفتاة المسلمة، التقية، المؤمنة الصالحة، وتيقني أنه إذا توفرت فيك شروط التوبة كاملة، فإن الله سيعوضك، وتخرجين من محنتك منتصرة بإذن الله لتبني أسرة سعيدة تعيش على النمط الإسلامي وعلى هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم.. وفقك الله. أخوك في الله: ع/ الجزائر نصف الدين إناث 753 فريال 26 سنة من البليدة جامعية تبحث عن زوج صالح يوفر لها السكينة والأمان، يكون ناضجا يقدر الحياة الأسرية، واعيا ومسؤولا سنه لا يتجاوز 36 سنة 754 مطلقة 32 سنة من الجزائر العاصمة لديها ولد تبحث عن ابن الحلال الذي يعيد لها حياة الاستقرار والسكينة ويرسم على وجهها البهجة، يكون متفهما وجادا، ناضجا ويعينها على تربية صغيرها ويكون لها الزوج الصالح 755 حورية من الجزائر 27 سنة ماكثة في البيت تبحث عن رجل شهم يكون لها نعم الزوج الصالح يكون متفهما قادرا على مسؤولية الزواج، جادا، وعاملا مستقرا، سنه لا يتعدى 37 سنة. من الجزائر. 756 سعاد من عنابة 26 سنة جامعية، متحجبة، جميلة ترغب في الاستقرار في الحلال إلى جانب شاب محترم يقدر الحياة الأسرية من عائلة محافظة يكون جادا وعاملا مستقرا لا يتعدى سنه 36 سنة. 757 سمية من العاصمة 21 سنة، جميلة الشكل ماكثة في البيت تريد إتمام نصف الدين مع رجل محترم ناضج له نية حقيقية في الزواج يكون وسيما، عاملا مستقرا، يملك سكنا خاصا، سنه لا يتعدى 28 سنة. 758 لينة من ولاية سطيف 26 سنة ماكثة في البيت، مثقفة جميلة الشكل تبحث عن رجل جاد تكمل معه مشوار الحياة ويصونها في الحلال. يكون عاملا ويا حبذا لو كان مغتربا. ذكور 743 محمد 30 سنة من مستغانم يبحث عن شريكة العمر التي تقاسمه حلو العيش ومره، يريدها متفهمة متخلقة، جميلة، سمراء البشرة عاملة من العاصمة. 745 شاب من العاصمة 33 سنة مطلق وبدون أطفال، تاجر، يملك سكنا خاصا، يرغب في إعادة بناء حياته إلى جانب امرأة أصيلة تنسيه فشل زواجه الأول وتعيد إلى حياته الامل تكون من عائلة محترمة. 746 منير من ولاية جيجل 34 سنة، يملك سكنا خاصا، عامل يريد الزواج على سنة الله ورسوله من امرأة تكون عاملة في سلك التعليم لا يهمه إن كانت مطلقة أو أرملة لا تتعدى 40 سنة. 747 شاب من الجزائر 27 سنة عامل لديه سكن خاص مطلق بدون أولاد، يبحث عن الاستقرار الحقيقي إلى جانب امرأة واعية تعينه على البدء من جديد وتنسيه آلامه، يريدها ناضجة تقدر الحياة الزوجية لا تتعدى 30 سنة. 748 محمد من ولاية باتنة 28 سنة موظف يرغب في شريكة لحياته تكون جميلة، محترمة متفهمة تقدر الحياة الزوجية، صادقة، لها نية حقيقية في الارتباط.