أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، أمس، أن أبواب الحوار تبقى مفتوحة مع الشريك الاجتماعي لمعالجة الانشغالات المطروحة. وأوضح خالدي في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش أشغال الندوة الوطنية للمديرين الولائيين للتكوين المهني، أن الوزارة "تلقت مؤخرا إشعار بإضراب من قبل الفدرالية الوطنية لعمال التكوين والتعليم المهنيين، رغم أن أبواب القطاع مفتوحة للحوار مع الشريك الاجتماعي لمعالجة الانشغالات المطروحة". وقال خالدي إنه قد استقبل مؤخرا هذه الفدرالية للاستماع لانشغالاتها، وأنه تم تنصيب لجنة للحوار والتشاور تجمع ممثلين عن الوزارة وعن الفدرالية، عكفت على دراسة ومناقشة مختلف المشاكل المطروحة، وتم تنظيم عدة لقاءات في إطار هذه اللجنة التي توجت حسبه بمحضر اتفاق حول معالجة هذه الانشغالات، تم التوقيع عليه من طرف الوزارة، ولكن الفدرالية رفضت التوقيع". وعلى صعيد آخر، أكد الوزير أنه "تفاجأ" لعدم حضور أعضاء الفدرالية لأشغال الندوة الوطنية لمديري التكوين المهني التي استدعيت لهذا اللقاء كما جرت العادة. وبهذا يقول الوزير "الفدرالية هي التى أغلقت أبواب الحوار وليست الوزارة"، مضيفا أن "أبواب الحوار تغلق ولأول مرة من طرف النقابة وليس من طرف الإدارة".