قررت الجزائر المشاركة في اجتماعات البرلمان العربي التي ستنطلق، الاثنين، بالرباط رغم الأزمة التي خلفها التصعيد المغربي تجاهها بالتزامن مع قطع العلاقات مع إيران واتهامها بدعم جبهة البوليزاريو. ووفق بيان لمجلس الأمة "يشارك وفد برلماني عن مجلس الأُمَّة، في الجلسة الرابعة من دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني للبرلمان العربي،المُزمع انعقادها في الفترة ما بين 07 و 09 ماي 2018،بالعاصمة المغربية الرباط". وأوضح "يتشكل الوفد البرلماني لمجلس الأُمَّة من السيدين: عزيز بزاز، نائب رئيس مجلس الأُمَّة، عضو البرلمان العربي وعبد الكريم قريشي، عضو مجلس الأُمَّة، عضو البرلمان العربي". وتعد هذه الخطوة من الجزائر في اللغة الدبلوماسية، بمثابة مبادرة تهدئة تجاه الجارة الغربية رغم تواصل موجة التصعيد الرسمي والتي انعكست في وسائل الإعلام المحسوبة على المخزن. والأسبوع الماضي استدعت وزارة الخارجية السفير المغربي بالجزائر، وأبلغته احتجاجها على "إقحامها" في ملف الأزمة مع إيران من خلال مزاعم وجود عناصر من حزب الله اللبناني في مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف.