شرع رئيس اتحادية كرة القدم خير الدين زطشي، في البحث عن مدرب جديد لخلافة رابح ماجر، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بعدما تقرر التخلي عن صاحب الكعب الذهبي ومساعديه مزيان إيغيل وجمال مناد، عقب فشلهم في مهمة إعادة بناء منتخب قوي. وأفاد مصدر عليم بأن زطشي سيحضر مؤتمر الفيفا المقرر يوم 13 جوان في روسيا، بحثا عن اسم كبير، يمكنه من قيادة سفينة محاربي الصحراء إلى بر الأمان، بعدما خرقها صاحب الكعب الذهبي وأوشك على هلاكها كليا، خلال سبعة أشهر، ومن حسن حظ الجزائر فإن ماجر لم يشرف بعد على أي مباراة في تصفيات كأس أمم إفريقيا وإلا فإنها ستكون الكارثة. وحسب مصدرنا، فإن زطشي، يفكر في التفاوض مع بعض الأسماء المرشحة للخروج من الدور الأول أو الثاني على أكثر تقدير في مونديال روسيا، على غرار البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب إيران، وهرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي، علما أن الأخير كان متحمسا لتدريب الخضر، بعد فوزه بكأس أمم إفريقيا 2015 مع منتخب كوت افوار. والفاف ملزمة بتعيين مدرب كفء يمكنه تحسين أداء المنتخب الوطني في وقت وجيز، ولأنه مطلب الجماهير بعدها سيكون رحيل خير الدين زطشي، الذي تحسب عليه خسارة الفاف لأموال كثيرة بسبب قضية المدرب السابق لوكاس ألكاراز، وبعدها تعيين مدرب فاشل من كل الجوانب وهو رابح ماجر، ولا يجب أن يكون الاسم الثالث الذي سيعين في أقل من 15 شهرا من رئاسة زطشي للفاف صغيرا، لأن الأمور ستتعقد أكثر على الاتحادية والخضر المقبلون على مباراة مهمة في تصفيات كأس أمم إفريقيا في غامبيا شهر سبتمبر المقبل. و تجدر الإشارة إلى أن المدرب وحيد خاليلوزيتش يبقى أحد الحلول بالنسبة إلى رئيس الفاف، لكونه بات مطلبا شعبيا، والتعاقد معه سيكون بمثابة مهدئ قوي يقلل من حدة الضغط على الفاف، ولكن نسبة احتمال بقائه في الجزائر ستكون ضئيلة جدا بسبب الطريقة الهاوية التي يسيّر بها زطشي وجماعته المنتخب الوطني الأول.