بعد فشله في إيجاد خليفة ماجر زطشي قد يستنجد بسعدان وشارف لتدريب الخضر مؤقتا قال متحدث من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي إبراهيم إن رئيسها السيد خير الدين زطشي استعصى عليه إيجاد خليفة رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول وهذا بعد رفض جميع الأسماء التي كان يراهن عليها لاختيار واحد منهم ويتعلق الأمر بكل من البوسني وحيد خاليلوزيتش والفرنسيين هيرفي رونار وكريستيان غوركوف والبرتغالي كيروش والجزائري جمال بلماضي. وقبل 48 ساعة من اجتماع المكتب الفيديرالي بات جليا ان هذا الاجتماع لم يأت بأي جديد بشأن العارضة الفنية للمنتخب الوطني التي باتت تشغل الرأي العام الجزائري خاصة بعد اقتراب موعد مباراة غامبيا المقبلة المقررة مطلع شهر سبتمبر ضمن الجولة الثانية من تصفيات كاس أمم إفريقيا (الكاميرون 2019). وحسب مصادرنا ان رئيس الفاف لمح لأحد أعضاء مكتبه انه يفكر جديا بتعيين الثنائي رابح سعدان وبوعلام شارف لخلافة ماجر بشكل مؤقت تحضيرا لمباراة غامبيا المقبلة. ولاقت فكرة زطشي استحسانا من لدن بعض من أعضاء مكتبه لكن هل يقبل الثنائي سعدان وشارف بتولي زمام العارضة الفنية الجواب قد يكون بالنفي طالما ان المعنيان بالأمر صرحا أكثر من مرة عدم نيتهما في تولي العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأول لكن الضرورة قد تحتم عليهما ذلك طالما ان الخضر يوجدون ألان في وضعية لا يحسد عليها ممنوع الخسارة في المباراة المقبلة أمام غامبيا وهي المباراة التي قد توضح معالم المنتخب الوطني نحو الاستحقاقات الدولية المقبلة. تصريحات زطشي.. مهمة انتحارية وإدارة عشوائية ثلاثة أمور تنفر الأجانب من تدريب الخضر في الوقت الذي سارع رئيس الفاف إلى عزل المدرب رابح ماجر من المنتخب الوطني عجز عن إيجاد خليفة له قبل أيام فقط من مواجهة غامبيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019 في الكاميرون. وأصبح مصير الطاقم الفني لمنتخب المحاربين الشغل الشاغل لدى الجماهير لاسيما أن رئيس اتحاد الكرة خير الدين زطشي سلك كل طرق البحث عن مدرب جديد لكنه لم يتمكن من إقناع أي مدرب لتولي قيادة الخضر. واليكم ثلاثة أسباب جعلت رئيس الفاف يعجز عن إيجاد خليفة المدرب رابح ماجر: أول خطأ اقترفه رئيس الفاف خير الدين زطشي كان الإعلان عن أسماء المدربين الذين يريد استقدامهم. وحصر زطشي خليفة ماجر في 3 أسماء فقط ويتعلق الأمر بهيرفي رونار ووحيد خاليلوزيتش وكارلوس كيروش إلا أن الثلاثي فندوا تصريحاته الارتجالية ووضعوه في حرج. العامل الثاني ما يحدث حاليا في المنتخب الجزائري أشبه بكثير بما حدث عام 2016 حيث رفض مارك فيلموتس تدريب الخضر قبل أيام من انطلاق كأس أمم إفريقيا ليتكرر نفس السيناريو هذه الأيام مع المدربين المذكورين الذين يدركون أن الإشراف على الخضر في الوقت الحالي يعتبر مهمة انتحارية. اما العامل الثالث والمهم يتمثل في محدودية الإدارة المسيرة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم برئاسة خير الدين زطشي بسبب نقص الخبرة واتخاذ القرارات العشوائية ما جعل المدربين ينفرون من المنتخب الجزائري. ولعل أكبر دليل على ذلك تصريح البوسني وحيد خاليلوزيتش بأن مشكلة الجزائر ليس في المدرب وإنما في طريقة تسيير كرة القدم في إشارة إلى تخوفه من فشل محتمل مع المحاربين بعد إخفاق الإسباني لوكاس ألكاراز ورابح ماجر في وقت وجيز. بينما يلعب الفرنسي رونار على ورقة الجزائر للضغط على المغرب بهدف رفع راتبه الشهري.