اعتبر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، جياني انفانتينو، أن امكانية قيام الدول المغاربية الثلاث "الجزائر- المغرب- تونس" التقدم بملف مشترك للتنافس على احتضان نسخة مونديال 2030، سيعزز من فرصها للفوز. ويجعلها تزيل الكثير من الخلافات بين تلك الدول المتجاورة. وقال انفانتينو في مؤتمر صحفي على هامش مونديال روسيا، ردًا على سؤال حول إمكانية فوز ملف "جزائري – مغربي – تونسي" بتنظيم دورة 2030 للمونديال: "أعتقد أنَّ التنظيم المشترك، يُعزِّز فرص أي ملف من الفوز بتنظيم المونديال، كما أنَّ هذا الأمر، قد يزيل الكثير من الخلافات بين الدول المتجاورة، وأعتقد أنَّها فكرة جيدة". وأضاف: "كرة القدم يمكن أن تساهم كثيرًا في تغيير العالم. لن تغير الماضي، لكنها يمكن أن تؤثر بالمستقبل بشكل فعال، وهذا ما نعمل عليه". في سياق ذي صلة، دخلت بريطانيا على خط الدول التي تنوي التقدم من أجل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، إذ تعتزم تقديم ملف مشترك مع كل من إيرلندا الشمالية، إستكتنلندا، وويلز، في ملف بريطاني أوروبي، قد يكون هو المرشح الأقوى لنسخة 2030. ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، السبت، فإن هذا الملف الرباعي الإنجليزي الأوروبي، سيحظى بموافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما سيحظى أيضا، بتأييد رئيس الاتحاد الأوروبي، ألكسندر سيفيرين، الذي يرغب في استضافة القارة العجوز لهذا الحدث الرياضي الهام. وأكدت الصحيفة، أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، صاحب المبادرة، سيقوم بإجراء مباحثات مهمة مع نظرائه في إيرلندا الشمالية، إسكتنلندا، وبلاد الغال، من أجل إقناعهم بالفكرة، والشروع في إعداد هذا الملف المشترك، الذي من المنتظر أن يكون الأقوى والأوفر حظا، بحكم الإمكانيات التي تتوفر عليها هذه البلدان. ويبدو أن التنافس على احتضان مونديال 2030 سيكون على أشده، في حال تقدم هذا الرباعي البريطاني للتسابق مع الملف المغاربي المنتظر بين المغرب، الجزائروتونس، بالإضافة لثلاثي آخر من أمريكا اللاتينية، هو الأرجنتين، الأوروغواي والبارغواي.