سيعلن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، الخميس عبر موقعه الرسمي عن قوائم الناجحين في امتحان شهادة البكالوريا لهذه الدورة، في حدود الساعة الثامنة مساء، في حين استلم الثلاثاء المركز الوطني للتجميع والإعلان نتائج الممتحنين عبر الوطن في أقراص مضغوطة، وفي وقت افتكت شعبة علوم تجريبية المرتبة الأولى بنسبة نجاح قدرت ب65 بالمائة، أحدتث شعبة الآداب والفلسفة المفاجأة بتحقيق نتائج ممتازة مقابل تراجع شعبة آداب ولغات أجنبية بنسبة ناجح 48 بالمائة. سلمت مراكز التصحيح الموزعة عبر الوطن، نتائج المترشحين الذين فاق عددهم 700 ألف مترشح إلى مراكز التجميع للإغفال والتي قامت بدورها بإعادة إرسالها إلى المركز الوطني للإغفال والإعلان عن النتائج الكائن بالقبة الجزائر، لإخضاع العلامات للمراقبة والتثبيت من قبل مفتشي التربية الوطنية، من خلال التدقيق في أوراق الإجابات التي تحمل العلامة الإقصائية "صفر" بالرجوع إلى التقارير المرفقة معها الممضاة من قبل رئيس التصحيح و3 أساتذة مصححين ورئيس لجنة التصحيح، إلى جانب مراقبة علامات التربية البدنية وحالات الغش المسجلة مع الأخذ بعين الاعتبار التقارير التي تخص فئة المترشحين الأجانب المتمدرسين بثانوية الشيخ بوعمامة "ديكارت سابقا"، بخصوص مسألة الإعفاء من بعض المواد. بالمقابل تم توجيه تعليمات لمديري التربية للولايات من خلال مديري الثانويات بضرورة نشر وتعليق قوائم الناجحين في نشر اليوم الذي يعلن فيه عن النتائج عبر موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أي الخميس. وقالت مصادر مطلع ل"الشروق" أن نسبة النجاح الأولية في امتحان شهادة البكالوريا الذي أجري في الفترة بين 20 و25 جوان الفارط، قد بلغت 58.25 بالمائة وطنيا، دون احتساب علامات التلاميذ بأربعة مراكز على غرار مركزي عنابة والنعامة، بسبب وصول النتائج مساء أمس الثلاثاء إلى المركز الوطني للتجميع والإعلان عن النتائج بالقبة، بزيادة طفيفة تقدر ب2 بالمائة مقارنة بدورة جوان 2017، أين تم تسجيل نسبة نجاح قدرت ب56.07 بالمائة. المصادر أكدت أن شعبة علوم تجريبية، افتكت المرتبة الأولى بنسبة نجاح بلغت 65 بالمائة، تليها شعبة رياضيات بحيث تم تسجيل نتائج بين المرضية والحسنة، ثم شعبة تقني رياضي بتفاوت بسيط في النتائج. بالمقابل أحدثت شعبة آداب وفلسفة المفاجأة بتحقيق نتائج جيدة في هذه الدورة مقارنة ببكالوريا السنوات السابقة، إضافة إلى شعبة تسيير واقتصاد التي عرفت هي الأخرى تحسنا في النتائج، غير أن شعبة آداب ولغات أجنبية قد عرفت تراجعا من حيث النتائج بتسجيل نسبة نجاح لم تتعد 48 بالمائة على المستوى الوطني. بالمقابل تمكنت ولاية تيزي وزو من المحافظة على الريادة باحتلالها المرتبة الأولى وطنيا.