جدّد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، خلال مشاركته في افتتاح الجامعة الصيفية العشرين للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، الإثنين، بتلمسان الولاء لرئيس الجمهورية. ردّ ولد عباس، على من وصفوا خرجاته المتكررة مؤخرا بكونها حملة انتخابية مسبقة، قائلا: "نحن نقوم بحملة انتخابية ونص"، داعيا أحزاب المعارضة، إلى تقديم فرسانها ومرشحيها، موضحا بأن أبواب الترشيحات مفتوحة أمام الجميع، مع ترك الاختيار للشعب. ولد عبّاس لمّح إلى تصريحات سابقة لرئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، لمّا أصر على توجيه التحية للجيش الوطني الشعبي، الذي أكد أن مهمته هي حماية الحدود والحفاظ على وحدة وتماسك الشعب الجزائري. وأشاد ولد عبّاس بالتطور الذي عرفه قطاع التعليم العالي، وتضاعف عدد الجامعات والإقامات، ناهيك عن أعداد الطلبة والأساتذة الجامعيين، كما دافع عن الجامعة الجزائرية، موضحا بأن 60 ألف إطار تكوّنوا في الجزائر يشتغلون بكبريات المستشفيات والمعاهد والمناصب الحساسة بمختلف دول العالم. ولد عباس الذي وصف الطلبة بجيل بوتفليقة، خاصة وأنهم قضوا أغلب مشوارهم الدراسي تحت رئاسته، كشف بأنهم مستقبل الجزائر وحملة المشعل، مذكرا في كلمته بسنوات الجمر والإرهاب التي مرّت على الجزائر. من جهة أخرى، عرف افتتاح الجامعة الصيفية للتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، تقديم 5 تنظيمات طلابية (التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، التضامن الوطني الطلابي، المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي، المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين) بيانا دعوا من خلاله رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح إلى عهدة رئاسية خامسة.