دعا مولود عيبود الناطق الرسمي لفريق شبيبة القبائل المناصرين إلى ضرورة الهدوء والتحلي بالروح الرياضية، وهذا على خلفية الأحداث التي وقعت في ملعب الثامن ماي بسطيف عقب انتهاء المباراة التي جمعت فريق الكناري بوفاق سطيف التي انتهت بفوز الفريق الزائر بهدف لصفر، ما أثار استياء جماهير وفاق سطيف التي رشقت أنصار الشبيبة بالحجارة متسببة في إصابة عشرات الأنصار أربعة منهم أجريت عليهم عمليات جراحية بمستشفى مدينة سطيف فيما تعرضت العديد من مركبات للتخريب وهذا حسب ما كشفه متحدثنا الذي أبدى حسرته عما عاشه الفريق بسطيف، مشيرا إلى أن هذه الأحداث لم تفقده صوابه وحكمته مؤكدا بذلك على ضرورة تفادي مثل ما حدث بملعب سطيف لأن ذلك لا يخدم الرياضة والروح الرياضية. مولود عيبود عاد من خلال تصريحاته إلى الجحيم الذي عاشه الأنصار ومسيرو فريق شبيبة القبائل، سهرة أول أمس بملعب سطيف عقب فوز “الكناري” الأمر الذي لم يتقبله أنصار الكحلة والبيضاء والمسيرون الذين انهالوا برمي ورشق الحجارة على أنصار الشبيبة ومركباتهم مخلفين جرحى وسطهم إلى جانب تعرض مركباتهم للتخريب، معبرا في ذات السياق عن كون “ما حدث بسطيف شيء لا يشرف كرة القدم ولا وفاق سطيف”، مضيفا: لقد عشنا الجحيم بسطيف كأنصار ولاعبين ومسريين، إن ما سمعناه من شتم وكلام بذيء من قبل أنصار ومسيرين كانوا بالمنصة الشرفية للملعب “شيء مؤسف جدا ولا يشرف مسيري الوفاق السطايفي ولا الرياضة بصفة عامة”. لولا تعقلنا وحكمتنا لوقعت كارثة بذات المنصة. أما في ما يخص مخلفات هذه الأحداث المؤسفة وعن رد فعل إدارة فريق شبيبة القبائل فقد صرح مولود عيبود بأنه “لا ينفع الرد على هذه التصرفات بالمثل بل الحكمة، التي تجعلنا نتجاوز ما حدث” موجها دعوة إلى أنصار الكناري للتحلي بالروح الرياضية واستقبال الأندية التي تزور تيزي وزو بحفاوة لإظهار أن فريق الشبيبة عاد بقوة إلى تجسيد طموحاته واحتلال أحد المراكز الأولى في البطولة ليتحقق المشروع المسطر من قبل الإدارة.