أكد الفنان السوري طارق العربي طرقان المؤدي الشهير لشارات الرسوم المتحركة، الإثنين، أنه يتفهم العتب الذي يصله من جمهوره الجزائري واعدا بزيارة الجزائر والقيام بجولات فنية عبر مختلف الولايات تخليدا لعربون المحبة الذي يربطه بالجزائر. وقال المؤدي الشهير لأغاني الرسوم المتحركة مثل الكابتن ماجد وماوكلي وريمي إن أصوله من جهة والدته تعود للجزائر، حيث هاجرت عائلتها من الجزائر في الدورة الثانية للهجرة نحو الشام العام 1910 بعد الهجرة الشهيرة التي قام بها الأمير عبد القادر رفقة 4000 من جنوده منتصف القرن التاسع عشر، مشيرا أن عدد السوريين من أصول جزائرية يبلغ اليوم 1.2 مليون نسمة بينهم 5000 دون وثائق هوية حتى اليوم. وأوضح طرقان أن النجاح العاطفي لأغانيه التي شكلت ذاكرة ووجدان جيلي الثمانينيات والتسعينيات دفعته للخروج من الكواليس نحو العلن وإنشاء فرقة أوركسترالية بمصر اختصت في غناء تلك الشارات لجمهوره الذي يعتبره أبناءا لا متفرجين بحكم ارتباط فنه بطفولة الكثيرين. وكشف أحد أشهر المختصين في المجال أن الغناء للطفل يندرج في إطار السهل الممتنع نظرا للوعي الكبير والقدرة الحفظية للأطفال، ما دفعه للتركيز نحو جودة اللغة العربية المقدمة في الأغاني، معلنا أنه بات يفكر في إنشاء مدرسة عبر فضاء اليوتيب لتلقين تقنيات الأداء بطريقة تفاعلية مع الكبار والأطفال على حد سواء، مبرزا فوارق كبيرة بين المدرسة التي ينتمي إليها.