أكد رئيس هيئة الكتاب للشارقة، أحمد بن ركاض العامري، أن الهيئة لا تراقب ولا تمنع أي عنوان وهو ما يحفز الناشرين العرب والأجانب على المشاركة ويؤكد أهمية التباحث مع الطرف الجزائري لتفادي التزامن في تنظيم المعرضين والوصول إلى حل وسط. على ماذا تراهن هيئة الكتاب لبعث نفس جديد في كل طبعة؟ وما هي أهم الخطوط العريضة للدورة ال38 التي ستنظم في إطار تظاهرة "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019″؟ رهاننا على الكاتب والناشر والجمهور ورهاننا أيضا على تطوير صناعة الكتاب. الشارقة اليوم هي نقطة التقاء بين مختلف الثقافات العالمية ومعرض الشارقة أصبح عالميا بجميع المعايير الدولية للمعارض وواحد من أهم ثلاثة معارض في العالم، يعقد اليوم صفقات بأرقام فلكية في شراء وبيع الحقوق. أكيد أن الرهانات كثيرة وكبيرة ونعمل في كل سنة على التجديد والتطوير لمواكبة أهم المعارض الدولية إضافة إلى حرصنا على حضور هذه الفعاليات العالمية والتعريف بالثقافة العربية .نجحنا في أن يصبح معرض الشارقة سفيرا للناشر والكاتب العربي في مختلف أنحاء العالم. سنعيش تظاهرة جديدة بعد ان حازت الشارقة لقب "عاصمة عالمية للكتاب 2019" وأكيد سيتكيف المعرض مع الحدث وسيكون علينا مسؤولية التجديد والمواكبة. يتزامن معرض الكتاب في الجزائر مع معرض الشارقة سنويا مما يحرم بعض الناشرين والكتاب من التواجد في الحدثين ..هل سيتم التباحث لإيجاد حل وسط ؟ نحاول دائما بالتنسيق مع اتحاد الناشرين العرب إيجاد حل لهذا الموضوع. المعرض في الجزائر يتزامن مع العيد الوطني ومعرض الشارقة مرتبط بالأجندة العالمية لمعارض الكتب .وفعلا كل سنة نتقدم او نتأخر بيوم او يومين حسب طبيعة الأسبوع. الصعوبة لدينا تكمن في انه فيه معرض فرانكفورت والكويت والمكسيك بيروتشنغهاي لكتاب الطفل وهي مواعيد يحضرها معرض الشارقة سنويا. الأمر صعب ولكن سنبذل جهد ونتمنى أن نتوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين. يحضر معرض الشارقة في الجزائر من خلال جناح يضم أهم العناوين ولكن لا يحضر الكاتب الإماراتي ..لماذا؟ أهمية معرض الشارقة تحول دون تنقل الكاتب الإماراتي، المعرض عالمي وهناك أسماء مهمة وعليه يحرص على التواجد فيه. المغرب العربي كله في الجزائر ولكن المشرق كله في معرض الشارقة. لا يسجل المعرض تجاوزات رغم عدم تطبيقه سياسة المنع والرقابة على الكتب ..كيف ذلك؟ ليس هناك أي منع في معرض الشارقة للكتاب ولا يوجد أي شرط في قانون المشاركة لفرض الرقابة على الكتب وهذا ما يجعل معرض الكتاب عنده مكانة خاصة عند الناشرين العرب والأجانب على حد سواء. هل انفتاح جائزة "ترجمان" على العالمية سيحرم الناشر العربي من الجائزة باعتبار الناشر الأجنبي أكثر احترافية ؟وهل المعيار تقني أم إبداعي؟ نحن لا نريد ان نستورد فقط، نريد أيضا تصدير هذه الثقافة. بمنحة الترجمة نقول لدار الكتاب التي راهنت على الكتاب شكرا .نحن لا نتدخل واسمنا ليس موجودا على الكتاب أصلا .هذه السنة تحصلت على الجائزة دار نشر فرنسية "اكت سود". ليس هناك جائزة لترجمة الثقافة العربية إلى الغرب أما جوائز الترجمة فموجودة كثيرا في العالم لذلك فالترجمة إلى لغات أخرى هو رهاننا واليوم فوز كتاب "طبائع الاستبداد "لعبد الرحمن الكواكبي خطوة مهمة فعلا.