رحبت الجامعة العربية، بدعوة المغرب إلى تأسيس لجنة مشتركة مع الجزائر؛ لبحث الملفات "الخلافية" العالقة، وقال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، في بيان إنه يرحب بما جاء في خطاب العاهل المغربي بالدعوة لاستحداث آلية سياسية مشتركة للحوار المباشر بين بلاده والجزائر. وأكد أبو الغيط، على "حتمية التعاطي بإيجابية مع الأطروحات الرامية لتقريب الرؤى بين البلدين تجاه الموضوعات الخلافية". وقبل ذلك، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن "الأمين العام أنطونيو غوتيريش يساند دوما الحوار بين المغرب والجزائر، ويرحب بالآلية التي أعلنها العاهل المغربي". وفي السياق، أصدرت وزارة الخارجية بيانا دعت من خلاله لحوار مباشر مع الجزائر من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تُعيق العلاقات بين البلدين الشقيقين. وجاء في البيان: "تابعت وزارة الخارجية باهتمام وتقدير مبادرة العاهل المغربي بالدعوة لحوار مباشر وصريح مع الجزائر الشقيقة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تُعيق العلاقات بين البلدين الشقيقين". من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ترحيب المملكة بدعوة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية إطلاق حوار مباشر وصريح، واعتماد آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر الشقيقة، لتجاوز حالة الجمود في العلاقات بين البلدين وإعادة بناء هده العلاقات على أسس متينة من الثقة والتضامن والأخوة. وشدد الصفدي على فتح صفحة جديدة من التعاون تمثل مصلحة عربية وسيعززان العمل العربي المشترك وقدرته على خدمة القضايا العربية وتجاوز التحديات التي تواجه الأمة العربية.