قال الناشط السياسي السوري بالجزائر سالم أبوالضاد أن اللاجئين السوريين المتواجدون حاليا بساحة بور سعيد وأحياء اخرى بالعاصمة والذين يمتهنون التسول هم من الغجر والمعروفين بهذا السلوك عبر كل دول العالم وأكد أبوالضاد" أنا نزلت إلى المكان وتحدثت معهم هؤلاء اللاجئون الذين يمتهنون التسول بالجزائر العاصمة هم من الغجر والقرباط المعروفين بذلك حتى في اوروبا". وذكر" هؤلاء يسيؤون للسوريين وثورتهم بتصرفهم هذا وأعرف أن الكثير منهم ليسوا محتاجين للمال ويقيمون في فنادق مجاورة للمكان ثم يعودون للتسول في النهار". وأوضح الدكتور أبوالضاد" هذا لايمنع أن هناك معاناة للجالية السورية بالجزائر والذين وصل عددهم 25 ألف شخصا منذ انلاع الثورة بعد أن كان 8 آلاف وندعو السلطات الجزائرية لتشكيل خلية ازمة للتكفل باحتياجاتهم مثل الإقامة والعمل والدراسة". وأضاف "اللاجئون السوريون في الجزائر براء من هذه التصرفات مثل التسول رغم المشاكل التي يتخبطون فيها"