قال التقني كيكي سيتين مدرب فريق ريال بيتيس إشبيلية الإسباني، إنه يطمح إلى قيادة النادي إلى نهائي منافسة الدوري الأوروبي شهر ماي المقبل. ومعلوم أن بيتيس إشبيلية يضمّ في صفوفه اللاعبَين الدوليَين الجزائريَين: المدافع عيسى ماندي ومتوسط الميدان الهجومي رياض بودبوز. وتعادل بيتيس إشبيلية سلبا مع مضيفه دوديلانج من اللوكسمبورغ، مساء الخميس. بِرسم الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لِمنافسة الدوري الأوروبي. وأوضح المدرب كيكي سيتين أنه سعيد بِإنهاء فريقه بيتيس إشبيلية دور المجموعات في الصدارة، وتأهّله إلى المحطّة ال 16. لكن طموحه لن يتوقف عند هذا الدور، وسيُغامر من أجل بلوغ المباراة النهائية، المُبرمجة في ال 29 من ماي 2019 بِمدينة باكو عاصمة أذربيجان. وتصدّر بيتيس إشبيلية فوجه بِرصيد 12 نقطة، وجاء خلفه ثانيا أولمبياكوس اليوناني بِمجموع 10 نقاط، وتتموقع العملاق ميلان آسي الإيطالي ثالثا بِنفس الرصيد (فارق الأهداف +5 لِأولمبياكوس، و+3 للميلان)، وتذيّل فريق دوديلانج من اللوكسمبورغ لائحة الترتيب بِنقطة واحدة. وبِالتالي تأهّل بيتيس وأولمبياكوس إلى الدور ال 16، وأُقصي فريقا ميلان آسي ودوديلانج. وأضاف التقني الإسباني في تصريحات نشرتها الصحافة المحلية، الجمعة، أنه يحترم كل المنافسين، لكن لا يخشى أيّ فريق. مُشيرا إلى أن هاجسه للذهاب بعيدا في المنافسة، هو تعرّض لاعبيه للإصابات. علما أن هذا المسؤول الفني – البالغ من العمر 60 سنة – لم يسبق له إحراز أيّ تتويج في مشواره التدريبي الذي استهلّه مطلع العقد الماضي. وشارك عيسى ماندي في 4 لقاءات كاملة غير منقوصة، من أصل 6 مواجهات، خاضها بيتيس إشبيلية في الدوري الأوروبي للموسم الحالي. بينما اكتفى رياض بودبوز بِلعب مباراة واحدة فقط، وخاضها انطلاقا من الدقيقة ال 75، أمام المضيف دوديلانج مساء الخميس. وكان الدور ربع النهائي أفضل نتيجة دولية لِفريق بيتيس إشبيلية الذي تأسّس عام 1907، وذلك في منافسة كأس أوروبا للأندية الفائزة بِالكؤوس (لم يعد لها وجود الآن)، طبعتَي 1977-1978 و1997-1998. ويسحب الإتحاد الأوروبي لكرة القدم قرعة الدور ال 16 الإثنين المقبل، حيث تُجرى المقابلات بِصيغة الإقصاء المُباشر (ذهابا وإيابا)، في ال 14 وال 21 من فيفري المقبل. وفضلا عن بيتيس إشبيلية، توجد في المضمار فرق قوية، ونوادٍ تضمّ لاعبين دوليين جزائريين، مثل: نابولي (المدافع فوزي غلام ومتوسط الميدان الهجومي آدم الوناس) والإنتر ولازيو من إيطاليا، وتشيلسي رفقة أرسنال من إنجلترا، وقلعة السرايا (صانع الألعاب سفيان فيغولي) رفقة فنربخشة (متوسط الميدان الهجومي ياسين بن زية ولاعب الخط الأمامي إسلام سليماتني) من تركيا، وران الفرنسي (المدافعان رامي بن سبعيني ومهدي زفان)، وفالونسيا الإسباني. ويحصد الفائز بِلقب الدوري الأوروبي في ماي المقبل، تأشيرة خوض رابطة أبطال أوروبا نسخة 2019-2020، كما تنصّ عليه لوائح المنافسة القارية الثانية للأندية. وتتصدّر إسبانيا لائحة البلدان الأكثر تتويجا بِكأس الدوري الأوروبي بِصيغتَيه القديمة والجديدة، وذلك بِرصيد 11 لقبا: إشبيلية (5) وأتليتيكو مدريد (3 آخرها موسم 2017-2018) وريال مدريد (2)، وفالونسيا (1). وتأتي إيطاليا ثانية بِمجموع 9 تتويجات.