يُمكن للناخب الوطني جمال بلماضي أن يستفيد من بعض اللاعبين المحترفين، لِخوض المواجهة الودّية التي تنتظر "الخضر" أمام المُنافس القطري. ويُجرى هذا اللقاء بِالعاصمة القطريةالدوحة، في ال 27 من ديسمبر الحالي. وهو مواجهة غير مدرجة ضمن أجندة الفيفا، وبِالتالي يصعب أن تسمح الأندية الأوروبية للاعبيها الجزائريين، بِخوض هذه المباراة التحضيرية الدولية. وقالت الفاف في بيان لها نشرته، السبت، إن إمكانية جلب بعض العناصر المحترفة لِمواجهة قطر، أمر وارد. ولو أن بلماضي سيُركز على توجيه الدعوة للاعبين المحليين. ويُمكن للناخب الوطني جلب لاعبي البطولة الألمانية (نبيل بن طالب وإسحاق بلفضيل) والإسبانية (عيسى ماندي ورياض بودبوز) والفرنسية (رامي بن سبعيني ومهدي تاهرت ويوسف عطال ومهدي زفان وألكسندر أوكيجة) والتركية (سفيان فيغولي وإسلام سليماني وياسين بن زية) والسويسرية (أيوب عبدلاوي) والأمريكية (سفير تايدر) والقطرية (بغداد بونجاح) والسعودية (وهاب رايس مبولحي وعز الدين دوخة). لأن المنافسات في هذه البلدان تتوقف ما بين نهاية ديسمبر الحالي ومطلع جانفي المقبل (أو انتهت مثل الدوري الأمريكي)، بِسبب العطلة الشتوية ورأس السنة الميلادية وأمور أخرى. وتبقى العناصر الوارد ذكرها أمرا مُتاحا أمام الناخب الوطني، وليس بِالضرورة ستحضر وقائع مواجهة قطر. وبرمج القطريون هذه المباراة، تحضيرا لِخوض منتخب بلادهم كأس أمم آسيا بِالإمارات العربية المتحدة، انطلاقا من ال 5 من جانفي المقبل. بينما يُريد جمال بلماضي في هذه المواجهة، الإستفادة قدر الإمكان من اللاعبين المحليين، ومدى قدرتهم على تمثيل ألوان المنتخب الوطني في نهائيات "كان" 2019. وتأهّبا لِمواجهة قطر، يدخل المنتخب الوطني في تربّض مغلق بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى، في ال 23 من ديسمبر الحالي.