رفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو المهلة التي حددها الاتحاد الأوروبي والمنتهية أمس الأحد لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، تحت طائلة الاعتراف بخصمه خوان غوايدو رئيسا بالوكالة. وقال أمام آلاف من أنصاره الذين تجمعوا في كاراكاس إن الجمعية التأسيسية الموالية للسلطة القائمة تدعو إلى "انتخابات تشريعية مبكرة هذه السنة، وأنا موافق وملتزم بهذا القرار. فلننظم الانتخابات". وأعرب مادورو عن تأييده لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال هذه السنة قبل موعدها سنة 2020. ووصف مادورو غريمه غوايدو بأنه "دمية" بيد الولاياتالمتحدة تستخدم لمحاولة الانقلاب عليه. وفي حديث لمحطة "لا سيكستا" التلفزيونية الإسبانية، قال مادورو إنه لن يرضخ في مواجهة ضغوط من يطالبون برحيله ويؤيدون رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو. وأضاف: "لم يحق للاتحاد الأوروبي أن يقول لبلد أجرى انتخاباته، إن عليه إعادة الانتخابات الرئاسية لأن حلفاءه اليمينيين لم يفوزوا؟". وتابع "هم يحاولون حشرنا بمهل لإجبارنا على الوصول إلى مواجهة شديدة". وأشاد مادورو ب"مجموعة الاتصال" التي شكلتها دول أوروبية وأمريكية جنوبية وسيلتقي ممثلوها في عاصمة الأوروغواي مونتيفيدو الخميس المقبل، وقال: "أنا أؤيد هذا الاجتماع وأراهن على أن هذه المبادرة ستتيح الجلوس إلى طاولة المفاوضات للحوار بين الفنزويليين وتسوية خلافاتنا وإيجاد مخرج من شأنه حل المشاكل في فنزويلا"، داعيا غوايدو للمواجهة العلنية والحوار، وهذا ما رفضه الأخير. المصدر: وكالات