تشهد أشغال إنجاز الشطر الثالث، من الطريق السريع لبجاية، الذي يربطها بالطريق السيار شرق غرب وتيرة متباطئة، أين لا تتعدى نسبة تقدم الأشغال ال60 بالمائة، في الوقت الذي حدد فيه تاريخ استلام هذا الشطر سابقا بالثلاثي الأول من السنة الجارية. الشطر الذي يمتد من منطقة “أخناق” ببلدية “تقريت”، على مستوى النقطة الكيلوميترية 44 إلى غاية بلدية أميزور، على مسافة 26 كلم، عرفت أشغال الإنجاز بها تأخرا كبيرا، على اعتبار أن هذا الشطر يتضمن نفقا ممتدا على طول 1.66 كلم، واجهت فيه المؤسسة المكلفة بالإنجاز، العديد من العراقيل بسبب صعوبة التضاريس، التي دفعت هذه الأخيرة التي الحفر بالطرق التقليدية اليدوية، قبل أن يطالبها الوالي، بتجنيد المخابر المتخصصة لتحديد طرق حفر عصرية، متماشية مع طبيعة هذه التربة، والتي من شأنها تقليص الوقت، كما أوعز القائمون على المؤسسة التأخر المسجل كذلك، بهذا المقطع إلى نقص مواد البناء الأساسية، وكذا مناطق إيداعها، حيث قدم والي بجاية في هذا الشق وعودا، بحل هذا المشكل بداية من الأسبوع القادم، مع ضرورة تدعيم ورشاتها، بالعتاد المادي والبشري الضروريين. جدير بالذكر أن مشروع الطريق السريع لبجاية، الذي يربطها بالطريق السيار شرق غرب، الممتد على مسافة 100 كلم، تم تسليم شطرين منه على مسافة 52 كلم، انطلاقا من منطقة “العجيبة” بولاية البويرة وصولا إلى بلدية “تقريت”، في إنتظار استكمال الشطر الثالث، الممتد على مسافة 26 كلم من “أخناق” إلى “اميزور”، مرورا بالقصر، أما الشطر الذي يوصلها بميناء بجاية، فلم تحدد به بعد الحلول النهائية المعتمدة، والتي يتحكم فيها عامل طبيعة التربة الخاصة، وكذا الوضعية الاقتصادية والمالية للبلاد.