رفع أمس الاثنين ما يقارب 300 شاب وشابة من حاملي الشهادات الجامعية ومن خارجي المعاهد الوطني وزير التكوين والتعليم المهنيين الجديد التدخل العاجل والعمل على تمكينهم من الالتحاق بمناصب عملهم كأستاذة للتكوين من مختلف الرتب والاختصاصات بمراكز التكوين المهني بعدة ولايات بالشرق الجزائري بعد نجاحهم الشهر ما قبل الماضي في مسابقة التوظيف الكتابية والشفاهية المعلن عنها من قبل مديرية التكوين المهني على غرار باقي ولايات الوطن مهددين بالاعتصام لاحقا إمام مقر الوزارة بالجزائر العاصمة بسبب امتناع مؤسسات التكوين والوظيف العمومي على استكمال بقية الإجراءات بحجة ورود النتائج خارج الآجال القانونية .... الناجحون في مسابقة التوظيف الخارجي التي أعلنت عنها وزارة التكوين المهني شهر مارس المنصرم عبر مقاطعة عنابة التي تحتوي على 06 ولايات بالشرق الجزائري جرت في ظروف عادية حسب ممثل عن الناجحين في اتصال بالشروق أين تم إيداع الملفات وفقا لإجراءات التوظيف وفي أجالها القانوني قبل أن تدرس الملفات وترسل للمترشحين المقبولين استدعاء لإجراء الامتحانات الكتابية على مستوى معهد سوق أهراس قبل أن يعاد استدعاء الناجحين لإجراء الامتحانات الشفاهية على مستوى معهد بوحديد بولاية عنابة ليعلن عن النتائج النهائية لأسماء الناجحين وبعد هذا الأمل الذي عاشه لأسبوع كامل الفائزون ومن خلالهم عائلتهم تفاجأ هؤلاء برفض الإدارة تنصيب المعنيين في مناصبهم أمام رفض مؤسسة الوظيف العمومي لذلك بسبب انتهاء الآجال القانونية للمسابقة – نتائج الامتحانات خارج الآجال – مما يتطلب تمديد الآجال وهو الإجراء الذي بقي حبيس الادرج وعالق على مستوى مركزي رغم الشكاوي التي رفعت من طرف الناجحين عبر ولايات عديدة بالوطن , المحتجون وعبر ولايات عديدة بالشرق الجزائري وبعد التعديل الأخير للحكومة وتعيين وزيرا جديد للتكوين والتعليم المهنيين علقوا أمال كبير في شخص هذا الأخير قصد تمكينهم من الالتحاق بمناصبهم والاستقرار في قطاع فضلوه عن بقية القطاعات وتمكنوا من النجاح في الامتحانات الكتابية والشفاهية