تحول حفل زفاف كان مقاما، الإثنين، بحي الساقية الحمراء في سيدي بلعباس، في لحظة من الزمن إلى مأساة حقيقية بعد وفاة العريس برصاصة طائشة خرجت من مسدس قريبه الشرطي. وحسب ما علمته "الشروق" فإن الضحية العريس البالغ من العمر 28 سنة كان يحتفل بحفل زفافه رفقة أقاربه وأصدقائه، قبل أن يحدث ما لم يكن في الحسبان، حين ظهر قريبه الشرطي البالغ من العمر 31 سنة الذي يزاول مهامه كعون شرطة بولاية الشلف، وفي غفلة من الجميع سمع دوي طلقة رصاص تبين بعدها أنها أصابت العريس على مستوى البطن، ليتم نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي "عبد القادر حساني"، أين خضع لعملية جراحية معقدة نتيجة عمق الرصاصة التي أصابت احدى الكليتين، وبعد ساعتين من الزمن ظل خلالها الجميع يترقبون تخطي العريس الحالة الصحية الحرجة، اصطدم أقاربه وأصدقاؤه الذين رافقوه إلى المصلحة بنبأ مفارقته للحياة، وبينما تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث أين يرتقب أن تخضع للتشريح، تم توقيف الشرطي ومباشرة التحقيق معه لمعرفة أسباب الحادث. وفي هذا الصدد، ذكرت مصادرنا أنها تعود لخطأ من الفاعل الذي يكون قد ضغط على زر إطلاق النار بينما كان المسدس مهيأ للاستعمال، في حين ذكرت بعض المصادر أن الحادث وقع بينما كان الشرطي يطلق رصاصات احتفالا بزواج قريبه.