أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن هجوم على معسكر "باستيون" جنوبي أفغانستان، وهو المعسكر الذي تتمركز فيه كتيبة الأمير هاري، الثالث في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا. وقال مسؤولون أمريكيون إن 2 من مشاة البحرية الأمريكية قتلا في هذا الهجوم،وتعرض المعسكر لهجوم بقذائف مورتر وقذائف صاروخية ونيران أسلحة صغيرة في وقت متأخر مساء الجمعة،وقال قاري يوسف المتحدث باسم طالبان: "هدف هذا الهجوم هو الثأر من الأمريكيين بسبب الفيلم للمسيء للنبي محمد."،وكانت حركة طالبان قالت الأسبوع الماضي إنها ستبذل قصارى جهدها لقتل الأمير هاري أو خطفه فيما وصفتها "بعمليات هاري"،وكانت إيساف أكدت الهجوم، لافتة إلى أن الأمير هاري لم يصب بأذى،وقال مسؤول بالمركز "حسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن الأمير هاري المعروف باسم الكابتن ويلز بعيد عن أي خطر"،وأوضح أنه لا يسجل أي نشاط حاليا حول القاعدة البريطانية التي تقع في إقليم هلمند،وأكد أن جنديين من إيساف قتلا في الهجوم، مضيفا أن 5 جنود آخرين على الأقل من التحالف جرحوا، لكنه لم يوضح هوية الضحايا كما هي العادة المتبعة من قبل إيساف،لكن مسؤولا أمريكيا أعلن في واشنطن أن الجنديين أمريكيين،وأشار إلى أنه لم يمكن الحصول على أية معلومات حول عدد المسلحين الذين شاركوا في الهجوم، ولا الخسائر التي تكبدوها.