حذرت الخارجية الأمريكية رعايا من السفر إلى باكستان، بسبب الإحتجاجات التي قال مسؤولون أمريكيون إنها ستستمر على الأرجح. ونصحت الخارجية رعاياها بعدم السفر إلى باكستان إلا للضرورة و"حثت بشدة" الموجودين هناك على الابتعاد عن الاحتجاجات والتجمعات الكبيرة،وأضافت: "وجود عناصر من القاعدة وطالبان وجماعات محلية متشددة يشكل خطرا محتملا على المواطنين الأمريكيين في كل أنحاء باكستان"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء رويترز،وكانت مراسلة إعلامية من إسلام آباد أفادت بأن وزارة الداخلية الباكستانية طلبت دعم الجيش لحماية الحي الدبلوماسي بعد نشوب إشتباكات مع متظاهرين غاضبين من عرض الفيلم المسيء للنبي الكريم ،وكان مئات الباكستانيين الغاضبين من الفيلم المسيء للرسول الكريم صل الله وعليه وسلم إشتبكوا مع قوات الشرطة في العاصمة الباكستانية،وقال محمد إقبال، المسؤول في الشرطة، إن عدد المتظاهرين وصل إلى أكثر من ألف شخص، معظمهم من الطلاب، حسب ما ذكرت وكالة أنباء أسوشييتد برس،وأظهرت لقطات تلفزيونية الشرطة وهي تستخدم الغاز المسيل للدموع والهراوات في محاولة لإبعاد المتظاهرين من منطقة تضم مكاتب حكومية وسفارات،ووضعت الحكومة المئات من حاويات الشحن لتطويق هذه المنطقة التي بها مقر السفارة الأمريكية أيضا،وأضاف المسؤول أن الطلاب كانوا يحاولون شق طريقهم إلى السفارة الأمريكية، لكن الشرطة منعتهم من ذلك