أثارت إشاعة وفاة بارون المخدرات الدولي أحمد زنجبيل، بعد خضوعه لعملية جراحية مؤخرا، بهوية مزيفة بالمستشفى الجامعي بوهران، بلبلة واسعا وتخبّطا من قبل مختلف الجهات، حيث رفضت المصالح الطبية والأمنية تأكيد الخبر أو نفيه في ظروف غامضة. وفتحت الغشاعة المجال لعدّة تساؤلات حول من يكون المروّج لها، وما هدفه من ذلك، ويجدر الذكر أنّ المدعو أحمد زنجبيل الذي ينحدر من ولاية الشلف، متابع في عدّة قضايا دولية بخصوص تهريب القناطير من المخدّرات وتبييض الأموال، وحكم عليه غيابيا بالسجن المؤبّد في عدّة قضايا من قبل مجلس قضاء سعيدة ووهران وغيرهما، إذ بقي المتّهم الخطير محلّ بحث من قبل جهات أمنية عليا، وقد رفضت مختلف المصادر التعاطي مع هذه المعلومة لكونها حسّاسة، ولكون الملف من اختصاص الجهات الأمنية.