بدأ العد التنازلي والسباق الماراطوني لبوادر الحركة السياسة وسط شرائح المجتمع الخنشلي قبل ثلاثة ايام فقط من انتهاء المدة القانونية لايداع ملفات الترشح على مستوى مديرية التقنيين والشؤون العامة، لاسيما عند كبار الاعراش من النمامشة والعمامرة الى جانب المنطقة الجبلية التي احدثت المفاجئة خلال الانتخابات التشريعية بعد ان حازت قائمة حرة من منطقة بوحمامة على 03 مقاعد من اصل 05 ... بدأت تحسبا للاستحقاقات المحلية المزمع إجراؤها أواخر شهر نوفمبر القادم، وبدأت معه حملة إعلان الترشحات من قبل الراغبين في تولي المناصب النيابية بالمجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي خاصة وان عدد المناصب ارتفع بسبب زيادة عدد سكان البلدية الواحدة والولاية ككل. وكالعادة انطلقت الأعراش لعقد اجتماعاتها بمختلق بلديات الولاية على غرار النمامشة ببلديات المحمل، أولاد رشاش وبابار وعرش العمامرة بكل من انسيغه الحامة وبغاي حيث طافت اسماء بارزة وشخصيات سياسية واطارات دولة الى السطح على رأس قوائم لتشكيلات سياسية في الوقت الذي بقىت بلدية خنشلة عاصمة الولاية منطقة مختلطة بين الأحزاب والأعراش والطوائف وغيرها اين عرفت بلدية المحمل ثاني اكبر بلدية من حيث التعداد السكاني الخميس اجتماعات لكبار اعراشها لاطلاع أفرادها على الراغبين في الترشح وكذا انتداب لجنة لتصفية وغربلة الأسماء المقترحة للخروج بمرشح أو مرشحي إجماع. وهذا على غرار باقي بلديات الولاية وأعراشها كما شهد مقر الارندي اقبالا كبير للمناضلين الامر نفسه بالنسبة لحزب الافلان بعد عودة زعيمه السيد عمار عيشاوي الذي عين مؤخرا من قبل بلخادم