شهد ولاية سطيف اختلالات إيكولوجية خطيرة، بعد الوضعية الكارثية، والأضرار التي لحقت بالبيئة، بعد تحول العديد من بلديات الولاية إلى مربع لرمي النفايات السائلة السامة، التي باتت تطرحها المصانع ومحطات الغسل والتشحيم والتفريغ، والتي صارت تشكل مصدر إزعاج للمواطنين، خاصة سكان بلدية العلمة وبوقاعة وعين أرنات، وكنتيجة للإفرازات السامة والخطيرة التي تنبعث في الجو، وترمى في العديد من الأماكن أحصت مديرية البيئة العديد من الطيور والنباتات المهددة بالانقراض، لتقوم مديرية البيئة بتوجيه 240 إعذار لأصحاب المصانع، بعد إحصاء ثلاث مناطق صناعية مضرة بالبيئة، أخطرها المنطقة الصناعية لبلدية سطيف، فيما تم غلق 3 مؤسسات تتعلق بمحطات غسيل وتشحيم السيارات والشاحنات، كما أعطت ذات المصالح مهلة ل30 محطة غسل وتشحيم السيارات لإقامة محطات تصفية المياه الملوثة لها، عوض رمي ما تطرحه بعد نشاطها في الطبيعة، بالإضافة إلى وجود 47 محجرة، يتطاير منها غبار كثيف، ومع ذلك يقولون عنها إنها أنظف المدن!